رئيس التحرير
عصام كامل

متى يمكن للأطفال تلقي لقاح كورونا؟

تطعيمات الأطفال
تطعيمات الأطفال
يعد الأطفال أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة الناجمة عن "كوفيد-19" مقارنةً بالبالغين، وهناك أدلة متزايدة على أنه مع اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، فإن خطر انتقال الفيروس داخل المدرسة يكون منخفضاً، لذا من المحتمل ألا يتم تطعيم العديد من الأطفال، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.


ولا يُدرج معظم خبراء الصحة والسلطات الصحية، بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تطعيم الأطفال كشرط أساسي للعودة إلى الدراسة في الفصول، إلا أنه سيضيف درجة من الحماية للطلاب وموظفي المدرسة وعائلاتهم.

لقاح للأطفال ضد كورونا
وحتى الآن لا زال يُختبر اللقاح على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، لذلك، لا توصي المنظمة في الوقت الحالي بتطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، حتى لو كانوا من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى.

وتخطط جامعة أكسفورد لاختبار لقاح "كوفيد-19" على الأطفال لأول مرة، لتصبح أحدث مطور للقاح يقيم مدى فعاليته لدى صغار السن.

وتسعى التجربة الى تجنيد 300 متطوع تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا، منهم 240 يتلقون لقاح كوفيد-19 والباقي لقاحا مضادا لالتهاب السحايا.

لقاح فايزر
وعلى جانب آخر، قال الدكتور ويليام غروبر، النائب الأول لرئيس شركة فايزر للبحث والتطوير الإكلينيكي للقاحات: إن البيانات الخاصة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و11عامًا قد تكون متاحة بحلول الخريف.

وأضاف أن هذا يوفر فرصة لحماية المراهقين من كورونا على الرغم من أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض حاد، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمراهقين بالعودة للانخراط في الأنشطة الرياضية، ويكونوا قادرين على العودة إلى المدرسة.

يأتي ذلك في الوقت الذي صوت فيه 14 عضوًا من اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين (ACIP) بـ "نعم" لإعطاء اللقاح للمراهقين الأصغر سنًا.

اللقاح آمن
وقال الدكتور كاميل سابيلا، أخصائى الأمراض المعدية للأطفال بمستشفى كليفيلاند كلينيك الأمريكية: "من التقارير حتى الآن، يبدو أن لقاح فايزر يولد استجابة مناعية جيدة، بل إنه أيضاً آمن جدًا جدًا للأطفال والمراهقين الذين تلقوا اللقاح".
الجريدة الرسمية