رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة العبد: نريد خطابا دينيا يبني ولا يهدم ويظهر وسطية الإسلام

أسامة العبد
أسامة العبد
قال الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تجديد الخطاب الدينى من الضروريات الملحة، خاصة ونحن لدينا ثوابت لا يمكن المساس بها، وهى أركان الإسلام الخمسة الواردة فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم وبالتالى التجديد لا يمس الثوابت.


وأكد فى تصريح لـ"فيتو" نريد خطابا دينيا يظهر سماحة الإسلام وعدالته والأخوة الإسلامية والأخوة الإنسانية وبالتالى الخطاب الذى نحتاج إليه يبعد الفتن والكراهية بمعنى خطاب يبنى ولا يهدم يجمع ولا يفرط بعيدا عن التعصب والإرهاب والعنف. 

وتابع التجديد فى الخطاب الدينى لا يعنى التخلى عن مدنية الدولة وإنما دولة مدنية قائمة على وسطية الإسلام المعتدل لأنه لا إكراه فى الدين -وبشروا ولا تعسروا وهذا يحتاج إلى إعداد الخطباء فى دورات دينية والتدقيق فى اختيارهم وأن يكون من أصحاب الدعوة للفضيلة. 

يذكر أن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف كشف في بيان ألقاه أمام مجلس النواب عن تصدى الوزارة لفتاوى بعض علماء الدين، ممن كانوا يفتون فى بعض القضايا العلمية والسياسية دون مرجعية علمية، إذ أصدرنا  كتاب فقه النوازل وقلنا فى الكتاب إن رأى الدين فى القضايا الطبية والحياتية يبنى على رأى العلم، وأنه لا بد من سؤال أهل الذكر والاختصاص مثل أهل الطب والهندسة والسياسة، أى أن الرأى الدينى يأتى مبنى على العلم.

وأضاف وزير الأوقاف: الدعاة ليسوا بديلا عن الدواء، ونحن فى حاجة إلى الفقه والطب، وإذا سأل أحد من يأتى الأول الدعاة أم الدواء سنقول ما يحتاجه الوطن، وتابع قائلا: "ثوابت تعلم الطب لا يقل عن ثوابت تعلم الفقه".
الجريدة الرسمية