زغلول صيام يكتب: إيقاف هشام نصر وتعيين محجوب.. قمة التناقض في الرياضة
آليت على نفسي عدم الصمت والكلام طالما نملك صوتا، مهما كان التجاهل، رافضا اليأس والاستسلام..
أرفض القبول بمنطق أنني أؤذن في مالطة، وأن أحدا لا يسمع ما أقوله.. حتى لوكان شخص واحد يسمع أو يعي، ولدي يقين أنه في يوم من الأيام سيأتي فجر جديد في الرياضة، وينال كل مخطئ حسابه.
مازال الإمبراطور حسن مصطفى يواصل العبث بالرياضة المصرية دون أن يكون هناك موقف.. دون أن يكون له حساب على كل ما اقترفه.. بات هو المهيمن والمسيطر.. من سار في ركابه دخل الجنة، والويل لمن اقترب منه بكلمة نقد..
تم ذبح هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، بسكين بارد، وكل تهمته أنه مستقل ويرفض الإملاءات.. فكان جزاؤه الإيقاف سنة، وحرمانه من الانتخابات القادمة.. بما يعني القضاء عليه بالإعدام الرياضي، وتهمته أنه بنى أجيالا واعدة في كرة اليد، واستضاف أكبر مونديال في التاريخ.. ماذا يحدث ؟!
قمة التناقض أن يصدر في اليوم التالي قرار بتشكيل لجنة لإدارة اتحاد رفع الأثقال، برئاسة الكابتن محمود محجوب، ويعلم القاصي قبل الداني أن اتحاد الاثقال موقوف لمدة عامين بسبب المنشطات، وهناك احتمال لإيقاف جديد في قضية منشطات أخرى حدثت في الألعاب الأفريقية بالمغرب، ولن نشارك في أولمبياد طوكيو.. والأكثر أن هناك حكما ببطلان انتخابات الاتحاد.. حكم نهائي وبات..
وتكون النتيجة تشكيل لجنة برئاسته لإدارة الاتحاد !!!!
ارحموا عقولنا لأن الأمور زادت عن الحد، وباتت الرياضة المصرية على المحك.
عموما الملف الرياضي يحتاج إعادة نظر برمته، قبل فوات الأوان..
أتمنى أن تأتي ساعة الحساب في الرياضة بعد أن زاد المرض واستشرى، وظن هؤلاء أنهم سيظلون يعبثون بدون حساب !
والحق أنني يئست من أن تأتي حركة التطهير من الوسط الرياضي أو لجنة الشباب بالبرلمان، وأصبحت على يقين بأن التطهير سيأتي من فوق... حقيقة لم أعد أفهم مايدور على الساحة الرياضية.
أرفض القبول بمنطق أنني أؤذن في مالطة، وأن أحدا لا يسمع ما أقوله.. حتى لوكان شخص واحد يسمع أو يعي، ولدي يقين أنه في يوم من الأيام سيأتي فجر جديد في الرياضة، وينال كل مخطئ حسابه.
مازال الإمبراطور حسن مصطفى يواصل العبث بالرياضة المصرية دون أن يكون هناك موقف.. دون أن يكون له حساب على كل ما اقترفه.. بات هو المهيمن والمسيطر.. من سار في ركابه دخل الجنة، والويل لمن اقترب منه بكلمة نقد..
تم ذبح هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، بسكين بارد، وكل تهمته أنه مستقل ويرفض الإملاءات.. فكان جزاؤه الإيقاف سنة، وحرمانه من الانتخابات القادمة.. بما يعني القضاء عليه بالإعدام الرياضي، وتهمته أنه بنى أجيالا واعدة في كرة اليد، واستضاف أكبر مونديال في التاريخ.. ماذا يحدث ؟!
قمة التناقض أن يصدر في اليوم التالي قرار بتشكيل لجنة لإدارة اتحاد رفع الأثقال، برئاسة الكابتن محمود محجوب، ويعلم القاصي قبل الداني أن اتحاد الاثقال موقوف لمدة عامين بسبب المنشطات، وهناك احتمال لإيقاف جديد في قضية منشطات أخرى حدثت في الألعاب الأفريقية بالمغرب، ولن نشارك في أولمبياد طوكيو.. والأكثر أن هناك حكما ببطلان انتخابات الاتحاد.. حكم نهائي وبات..
وتكون النتيجة تشكيل لجنة برئاسته لإدارة الاتحاد !!!!
ارحموا عقولنا لأن الأمور زادت عن الحد، وباتت الرياضة المصرية على المحك.
عموما الملف الرياضي يحتاج إعادة نظر برمته، قبل فوات الأوان..
أتمنى أن تأتي ساعة الحساب في الرياضة بعد أن زاد المرض واستشرى، وظن هؤلاء أنهم سيظلون يعبثون بدون حساب !
والحق أنني يئست من أن تأتي حركة التطهير من الوسط الرياضي أو لجنة الشباب بالبرلمان، وأصبحت على يقين بأن التطهير سيأتي من فوق... حقيقة لم أعد أفهم مايدور على الساحة الرياضية.
