رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف استعد يوسف شعبان لتقديم "محسن ممتاز" في "رأفت الهجان"؟

يوسف شعبان
يوسف شعبان
خسر الفن المصري فنانًا بارزًا من زمن الفن الجميل، الفنان يوسف شعبان الذي قدم للفن المصري أعمالا فنية لا تُنسى، جعلته ساكنًا في وجدان الجمهور على مستوى مصر والوطن العربي.


محسن ممتاز

وتعتبر شخصية محسن ممتاز في مسلسل رأفت الهجان، من أبرز الشخصيات التي قدمها الفنان يوسف شعبان خلال مسيرته في عالم الدراما، ولقد تركت هذه الشخصية أثرًا كبيرًا في نفوس الجمهور الذي ارتبط بالمسلسل وأبطاله، على رأسهم الفنان محمود عبد العزيز الذي كون مع الفنان يوسف شعبان "دويتو" رائع وكان بينهما "كيمياء" فنية ظهرت آثارها على الشاشة في هذا العمل الدرامي الخالد.

الاستعداد للشخصية
ولم تكن قراءة سيناريو مسلسل "رأفت الهجان" كافية لكي يستعد يوسف شعبان لأداء الشخصية، ولكي يتعمق الفنان الراحل من أداء شخصية محسن ممتاز بهذا الإبداع والإتقان.

وفيما يتعلق باستعداده لتقديم هذه الشخصية، أشار الفنان الراحل في تصريحات صحفية أنه منذ أن تم ترشيحه للشخصية من قبل المخرج يحيى العلمي، طلب شعبان زيارة مبنى جهاز المخابرات، ورافقه رئيس الجهاز آنذاك في جولة داخل كافة أقسام الجهاز حتى يتمكن من الإطلاع على طبيعة عمل الأفراد وملاحظة سلوكياتهم، وحتى يتعرف على الطريقة التي يتحدث بها رجال المخابرات كما أنه جلس مع الضابط المختص وتحدث معه لكي يتعلم أسلوب الحوار، ويلاحظ الانفعالات حتى يقدم أداءً مقتنعًا ومتقنًا كما ظهر على الشاشة.



130 مسلسلا
يذكر أن يوسف شعبان بدأ مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963، وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس والشهد والدموع والوتد وعائلة الدوغري ولحظة ضعف ورأفت الهجان وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز وأعمال رجال والتوأم وضد التيار وأميرة في عابدين وامرأة من زمن الحب والضوء الشارد والمال والبنون والمشاركة في الجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل حول (السيرة الهلالية) بنفس العنوان وغيرها من الأعمال وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب.

أما عن مشواره النقابي، فقد نجح يوسف سنة 1997 في انتخابات نقابة الممثلين في منصب رئيس النقابة، واستطاع خلال فترته تسديد جميع الديون على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين وعالج العديد من الفنانين الذين لم يستطيعوا دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
Advertisements
الجريدة الرسمية