رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اليوم ذكرى.. افتتاح كوبرى الجامعة

 كوبرى الجامعة
كوبرى الجامعة


افتتح كوبرى الجامعة الواقع بين منطقة كوبرى قصر النيل وكوبرى عباس في فبراير ١٩٥٧ للمشاة، وترجع قصة بناء الكوبرى كما نشرت مجلة روزاليوسف إلى أن مصلحة الطرق والكبارى فكرت في إنشاء شبكة كاملة من الكبارى على مجرى النيل بعد أن اكتشفت أن مدينة القاهرة التي تمتد على طول النيل على مدى ٤٠ كم من حلوان إلى شبرا عدد الكبارى فيها قليلة إذا ما قورنت بباريس التي يبلغ طولها ١٢ كم وبها ١٢ كوبرى.

رأى المختصون أن أهم منطقة تحتاج إلى كوبرى هي المنطقة الواقعة بين كوبرى قصر النيل وكوبرى عباس وطولها ٣كم، فاتجه التفكير إلى عمل كوبرى في منتصف المسافة بين هذين الكوبريين للتسهيل على طلبة الجامعة الوصول إلى الجامعة «القاهرة» بإشراف مهندسين مصريين هما أحمد عبد العزيز وعبد الحميد الجبالى.

قامت شركتا كروب للحديد وجوليسا برجر للأساسات وهما شركتان ألمانيتان، بتنفيذ المشروع بتكلفة قدرها مليون ومائة ألف جنيه مصرى بطول ٨٠٠ متر للكوبرى.

ترجع قصة الكبارى في مصر إلى أنه حتى عام ١٩٠٠ كان الناس يعتمدون على الزوارق والقوارب في الانتقال من شاطئ إلى شاطئ، وأنشئ أول كوبرى لربط القاهرة بالجيزة وهو كوبرى عباس عام ١٩٠٥ ثم سمى كوبرى الجيزة.

في عام ١٩٠٩ أنشأت شركة "ليل" الفرنسية كوبرى أبو العلا وهو أول كوبرى متحرك يفتح ويغلق حسب الحاجة لمرور المراكب الشراعية، وهناك قصة طريفة وهى أن المهندس الذي أشرف على إقامة هذا الكوبرى انتحر يوم افتتاحه لشدة انبهاره به.

في نفس العام أنشأت الشركة الفرنسية كوبرى الزمالك وهو متحرك أيضًا وفى عام ١٩١١ أنشأت شركة ألمانية كوبرى الجلاء ثم كوبرى قصر النيل الذي هدم وحل محله كوبرى آخر هو كوبرى التحرير عام ١٩٣٢ ويطلق عليه الآن كوبرى قصر النيل.. وهو الكوبرى الذي شهد حادث مقتل أحمد حسنين باشا رئيس الديوان في حادث سيارة.
Advertisements
الجريدة الرسمية