رئيس التحرير
عصام كامل

المصريون يغزون البرلمان الأسترالي.. «بيتر خليل» نائبا عن «فيكتوريا».. «آن علي» أول مسلمة في البرلمان الفيدرالي.. وصحفي مقيم بأستراليا: درس حقيقي في الديمقراطية وترسيخ لقي

صورة أرشيفية - البرلمان
صورة أرشيفية - البرلمان الاسترالي

للمرة الثانية على التوالي، تحقق مصر انتصارا جديدا في أستراليا، عبر فوز ثاني مصري الأصل في الانتخابات الفيدرالية التي شهدت منافسة طاحنة، ما بين حزب الأحرار الحاكم، وحزب العمال خلال الأيام الماضية.


وفازت «آن على» مرشحة حزب العمال، وحجزت مقعدا لها بالبرلمان عن ولاية بيرث غرب أستراليا، بعد نجاها في الماراثون، لتكون ثان عضو بالبرلمان الفيدرالي، من أصل عربي، بعد فوز الفرعون المصري بيتر خليل أيضا، بمقعد ويلز في ولاية فيكتوريا.

وضمن المفاجآت التي حملتها أوراق انتخابات الفيدرالية بأستراليا، أن المصرية "آن على" أول امرأة مصرية مسلمة تفوز بعضوية البرلمان بأستراليا، وهي من مواليد القاهرة وتخرجت من الجامعة الأمريكية.

وهاجرت «آن» إلى أستراليا، والتحقت بجامعة كوان، وأكملت الدراسات العليا في اللغة عام ١٩٩٤، ثم حصلت على الماجستير عام ١٩٩٦ ثم الدكتوراه في ٢٠٠٨.

وعملت «آن» بوزارة الشئون الخارجية والتجارة، في قسم العلاقات العامة العربية الأسترالية، كما عملت في مجالات مواجهة التطرف والعنف، ورغم خسارة حزبها تشكيل الحكومة، ربحت ومعها الفراعنه المهاجرين بمقاعد المنافسة.

وفى السياق ذاته حسمت الانتخابات أحقية تشكيل حكومة الأغلبية، بمعرفة مالكوم ترنبول، زعيم حزب الأحرار بعد أن حصل على أكثر من نصف مقاعد البرلمان بنسبة ضئيلة.

من جانبه، قال الكاتب الصحفى أشرف حلمى، المصري المقيم بأستراليا، أن فوز «آن» يعكس الديمقراطية التي تعيشها أستراليا وترسيخ لقيم العدالة، والتي تعطي الأفضلية للمرشح وفق قدراته وبرنامجة الانتخابى، دون النظر لديانته أو انتمائه وأصله أو عرقه ولونه.

وأضاف "حلمى" في تصريح خاص لـ" فيتو"، أنه يتمنى اتخاذ الدول العربية ذات النهج وخاصة مصر، ليجعلوا من الانتخابات الأسترالية مثالًا لإدارة العملية الانتخابية، مطالبا المجتمع المصري بتفحص المرشح، وقدراته ومؤهلاته، وكيفية تعامله لخدمة مجتمعه الانتخابى دون النظر لهويته الدينية.
الجريدة الرسمية