"تقصي 30 يونيو": النشطاء نفوا تعرضهم للتعذيب واعتراضهم على لوائح السجون
قالت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، إنها واصلت زياراتها للسجون المصرية في مطلع الأسبوع الحالى، حيث زارت منطقة سجون طرة والتقى أعضاؤها عددا من النشطاء السياسيين وكوادر تيارات الإسلام السياسي المودعين في السجون على ذمة عدد من القضايا، والذين نفوا التعرض لأى من مظاهر التعذيب أو الإهانة أو المعاملة اللاإنسانية.
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن العديد من النشطاء السياسيين وكوادر الإسلام السياسي بالسجون، أبدوا تضررهم من لوائح السجون في بعض الأمور مثل إجراءات التواصل مع ذويهم من خلال المراسلات وعدم السماح بإرسال المقالات للصحف وضيق المدة الزمنية المقررة للتريض، كما أبدى البعض تحفظه على الزيارة من خلف الحاجز الزجاجى في بعض السجون، وتابع البيان، بأن أحدهم أفاد أنه مضرب عن الطعام حتى الاستجابة إلى طلبه بإخلاء سبيله إلا أن مصلحة السجون سمحت له بالعلاج بالمستشفيات الخاصة.
وأوضحت اللجنة أنها تواصل مباشرة مهامها بزيارة سجون أخرى في الأسبوع المقبل لبحث ما يثار عن التعذيب وسوء المعاملة.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تلقت ردا من الكاتب والمفكر فهمى هويدى، ذكر فيه أن مصدره عن أعداد المحتجزين بالسجون التي ذكرها في مقال سابق بجريدة الشروق يعود إلى بعض مواقع التواصل الاجتماعى التي حددها، وأن هذه هي شهادته إلى لجنة تقصى الحقائق، وأشارت اللجنة إلى أنها ستتواصل مع هذه المواقع للتثبت من معلوماتها.
