غضب بالشارع البورسعيدي بعد بيان الائتلاف المصري لحقوق الطفل
أثار بيان الائتلاف المصري لحقوق الطفل اليوم الإثنين حالة من الغضب الشديد في ربوع بورسعيد، بعد أن طلب الائتلاف نقل محاكمة المتهمين في قضية "زينة" إلى خارج بورسعيد.
وكان الائتلاف المصري لحقوق الطفل قد أصدر بيانًا أمس الأحد ردًا على وقائع جلسة المحاكمة 1/12/2013 لقتلة الطفلة "زينة ريحان"، مطالبا فيه بنقل محاكمة المتهمين خارج بورسعيد، ورفض الائتلاف ما وصفه بمحاولة الفتك بمحامي دفاع المتهمين من تجمعات التراس مصراوى وبعض التجمعات الشعبية وتهديدهم.
ووصف الائتلاف تناول الإعلام للقضية بأنه "تعبئة شعبية ضد الأطفال المتهمين"، وان ما يحدث معهم ضد حقوق الطفل بشكل عام.
واستكمل البيان أن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل مازال يناضل من أجل الحفاظ على حق الدفاع والمحاكمة العادلة لكافة الأطفال المتهمين والمجنى عليها والشهود على الجريمة، ولذلك يطالب بنقل المحاكمة خارج محافظة بورسعيد.
ويؤكد الائتلاف على أن القضية ستشهد مفاجأة في الأيام القادمة وأنه ملتزم بتطبيق قانون الطفل المصرى 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008 والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وتابع: إن الائتلاف يتابع عن كثب ظاهرة تفشى العنف غير المسبوق على الأطفال التي تؤدى إلى فقدان الحياة وسيظل يدافع عن الأطفال أيا كان الجانى، وبالرغم من تعاطفنا الكامل مع حق الطفلة زينة في محاكمة عادلة لكل المتهمين ومواساتنا لأسرتها في وفاتها، إلا أننا أيضا نرى أن ظروف التربية للمتهمين قد تضع أصابع الاتهام إلى أسرتيهما وإلى القرارات السابقة التي اتخذتها النيابة والمحاكم في القضايا التي كان متهم فيها أحد الطفلين المتهمين.
واختتم الائتلاف بيانه: "وأخيرا فإن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل يصر على مطالبته القضاء المصرى بضرورة نقل مقر المحاكمة إلى خارج بورسعيد حتى تتوفر شروط المحاكمة العادلة في هذه القضية".
