الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. معبود نساء الشرق!

عرف الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بحلاوة صوته وقوة حنجرته، فكان أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامى.
في علم 1954 واجه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد العديد من المطاردات النسائية في كل رحلة كان يقوم بها خارج البلاد، والتي كانت تلاحقه أينما ذهب، وخصوصا بعدما ذاع شهرته بـ"مارلون براندو" مصر.

وجاء سبب تسميته براندو مصر بعدما غمرت شوارع القاهرة تماثيل صغيرة من الجبس ينادى أصحابها عليها: الشيخ عبد الصمد براندو بقرش.. معبود الستات بقرش.. ونفذت التماثيل بسرعة من السوق ولم يستطع الشيخ الجليل الحصول على واحد لنفسه.

وكان التمثال الذي صنعوه للشيخ عبد الباسط عجيبا، عيونه سوداء.. وعلى فمه ابتسامه.. وشعره أصفر!!.

وحينما سافر عبد الباسط عبد الصمد إلى سوريا ليقرأ في الإذاعة السورية وريف حماة، كانت شهرته قد سبقته، فوجد الصحفيات تنتظره في المطار لسؤاله عن حكاية السيدة التي طاردته وملاحقة النساء له بعد ذلك.

وذكر أحد مرافقيه أثناء الرحلة بأن الشيخ عبد الباسط تعرض لمطاردات نسائية من نوع جديد، فكانت السيدات المحجبات كن إذا قابلنه يلتفن حوله ويرفعن الحجاب عن وجوههن ويحملقن فيه جيدا حتى يستمتعن بجمال براندو الشرق.

وكان وجه الشيخ الجليل يحمر خجلا كلما حاصرته النساء.. مرددا استغفر الله العظيم..مش كده!!

وكانت قد نشرت مجلة الجيل في عددها 172 سنة 1955، موضوعا تحت عنوان الشيخ عبد الباسط براندو.. يكافح من أجل لقب معبود نساء الشرق!.