رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء حذر بمدن الشرقية بعد اشتباكات المحظورة والأهالي

عاد الهدوء الحذر
عاد الهدوء الحذر لمحافظة الشرقية

عاد الهدوء الحذر لمحافظة الشرقية، بعد الاشتباكات التي اندلعت بين إرهابيي الجماعة المحظورة والأهالي، والتي تبادلوا خلالها الرشق بالطوب والحجارة والأسلحة البيضاء، أثناء مسيرات للإخوان بمدن الشرقية، أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص. 

كانت مسيرة الإخوان قد انطلقت من مسجد الفتح بالزقازيق وطافت شوارع المدينة، وردد المشاركون فيها الهتافات المعادية للجيش والشرطة.

ونشبت مشادات كلامية بينهم تطورت إلى اشتباكات تبادلوا خلالها الرشق بالطوب والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 3 أشخاص بجروح، وتم نقلهم لمستشفى الزقازيق الجامعى وتلقوا العلاج اللازم.

بينما شهدت "فاقوس" اشتباكات بالتراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف بين أعضاء جماعة الإخوان المحظورة والأهالي. 

ونظم العشرات من تنظيم الإخوان مسيرة بمدينة فاقوس عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة، مما أثار حفيظة الأهالي ووقعت على إثرها مشادات كلامية تطورت إلى حد الاشتباك بالأيدى والتراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف

كما فرق أهالي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، تحركت من شارع بورسعيد، استعدادا للمسيرات التي دعت لها الجماعة. 

وشهدت مدن ههيا والعاشر من رمضان ومنيا القمح وأبو حماد عدة مسيرات للإخوان للمطالبة بعودة المعزول للحكم رافعين إشارة رابعة الصفراء، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
الجريدة الرسمية