رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة الأمريكية تطلق أربعة برامج أكاديمية جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ثلاثة برامج دراسات عليا جديدة، بالإضافة إلى برنامج دراسي يمنح شهادة مزدوجة للبكالوريوس والماجستير، تشمل البرامج ماجستير التنمية المستدامة، وماجستير علم السياسة المقارن، وسياسات ومجتمعات الشرق الأوسط، وماجستير الفلسفة، بالإضافة إلى شهادة مزدوجة تضم بكالوريوس العلوم السياسية، وماجستير القانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما شاركت كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة برسالة ماجستير التنمية المستدامة، للاستفادة من التنمية المستدامة كفرصة للنمو الاقتصادي. 

ويعد هذا البرنامج الدراسي الأول من نوعه في المنطقة ومن البرامج القليلة المتوفرة في العالم، حيث يمنح البرنامج المنح الجزئية لعشرة طلاب ليدرسوا بدوام كامل كما سيتمكن الطلاب أيضا من قضاء الفصل الدراسي الثالث في توبنجن، وهى من أقدم الجامعات في أوربا.

ويقول جيمس سانداي، الأستاذ الباحث المساعد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "ليس من المعتاد أن تمنح منح لدرجات الماجستير، لذا فإن فرصة الحصول على درجة الماجستير بمنحة جزئية كبيرة تعد فرصة رائعة للطلاب، كما أن هذا توقيت جيد لدراسة سياسات الشرق الأوسط، خاصة في برنامج دراسي كهذا، فالطلاب لن يدرسوا التغيير السياسي الذي طرأ على القاهرة فحسب بل سوف يستطيعوا دراسة المنطقة بأسرها في إطار وجهات النظر الأوربية والعالمية."

سيتم قبول الطلاب للعام الدراسي المقبل (خريف 2014) من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باختلاف أماكن إقامتهم.
كما أطلقت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية هذا الخريف درجة الماجستير في الفلسفة، والتي ستمنح الطلاب فرصة فريدة للتركيز على الفلسفة الإسلامية والأوربية وستؤهل الطلاب للتحضير للدكتوراه في الفلسفة كما ستمنحهم فهما متعمقا للجذور التاريخية والثقافية للعالم المعاصر.

كما تقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضا، برنامجا دراسيا يمنح شهادة مزدوجة، حيث يتمكن الطلاب من الجمع بين بكالوريوس العلوم السياسية وماجستير القانون الدولي لحقوق الإنسان. تمكن الدرجة المزدوجة الطلاب من التحضير للدراسات العليا في نفس وقت دراستهم لبكالوريوس العلوم السياسية، كما تقدم درجة الماجستير للطلاب الخبرة الضرورية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان وأدوات الاتصال، والتحليل والتثقيف المطلوب للمشاركة في مناظرات السياسة العالمية بشكل فعال في مجتمعاتهم كصانعي سياسات، وأكاديميين، وموظفين مدنيين عالميين.
الجريدة الرسمية