رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 43 عاما.. أول فتاة سمراء بمدارس البيض تشارك بمعرض "قوة الأطفال"

 روبي بريدجز
روبي بريدجز



إلتقت روبي بريدجز، أيقونة الدفاع عن الحقوق المدنية التي ساعدت وهى في سن ست سنوات على إنهاء الفصل العنصري في المدارس العامة في الولايات الأمريكية الجنوبية، بأحد ضباط تنفيذ الأحكام الذي رافقها وسط الحشود الغاضبة حتى تتمكن من دخول المدرسة التي كانت مخصصة للبيض فقط.

اجتمع شمل بريدجز، التي كانت عام 1960 أول طفلة سمراء تلتحق بمدرسة مخصصة للبيض في ولاية نيو أورليانز الأمريكية، بعد هذه السنوات مع تشارلز بيركس في المعرض الذي نظمه متحف الأطفال تحت عنوان "قوة الاطفال".
ويعد بيركس، البالغ من العمر الآن 91 عاما، هو الضابط الوحيد الذي مازال على قيد الحياة من بين أربعة ضباط تنفيذ أحكام رافقوا روبي من وإلي المدرسة.
وقالت روبي بريدجز: "شكرا تشارلز على قيامك بالشيء الصواب في وقت لم يكن ذلك العمل سهلا".
وصرح بيركس أن اصطحاب روبي للمدرسة كان علامة فارقة في حياته، وأضاف أنه أيد القرار الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا في عام 1954 الذي ألغى التمييز العنصري في المدارس الحكومية.
وكانت بريدجز في الصف الأول عندما بدأت الالتحاق بمدرسة ويليام فرانتز الابتدائية في 1960، حسب حكم المحكمة بإلغاء الفصل العنصري في مدارس ولاية نيو اورليانز.
ولم تكن بريدجز،التي تبلغ حاليا 58 عاما، مدركة للدور الذي لعبته في المساعدة على إنهاء الفصل العنصري، لأن والديها لم يشرحا لها ما كان يحدث، وتصورت أن الحشود الصاخبة المتجمعة يوميا أمام المدرسة كانت جزءا من استعراض ما ولذلك لم تشعر بالخوف.
الجريدة الرسمية