أفضل أدعية الصباح التي تجلب البركة في الدنيا وشروط قبول الدعاء
الدعاء في الصباح، يحرص المسلم عند استيقاظه من النوم على ترديد عدد من الأدعية الواردة في السنة النبوية، فكما هو معروف فإن الدعاء هو سلاح المؤمن الذي يستنصر به علي الأعداء وهو افتقار إلى الله واستعانة به في كل الأمور التي تخص المسلم.
وفيما يلي نستعرض بعض أدعية الصباح التي تفيد المسلم في دنياه وآخرته.

أذكار وأدعية الاستيقاظ من النوم المأثورة
هناك العديد من الأذكار والأدعية التي يمكن ترديدها في الصباح ومن المأثور في ذلك ما في الحديث: إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه؛ فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعد، فإذا اضطجع، فليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وعن حذيفة بن اليمان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه، قال: باسمك أموت وأحيا، وإذا قام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور. رواه البخاري ومسلم.
وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته. رواه البخاري وأصحاب السنن.
وعن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ باتَ على طُهورٍ، ثمَّ تعار منَ اللَّيلِ، فسألَ اللَّهَ شيئًا من أمرِ الدُّنيا، أو من أمرِ الآخرةِ إلَّا أعطاهُ. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
وعند أبي داود: ما من مسلمٍ يَبِيتُ على ذِكْرٍ، طاهرًا، فيَتعارَّ من الليلِ، فيسألُ اللهَ خيرًا من الدنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه. صححه الألباني في صحيح أبي داود.
ويشرع الحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء، كما في الحديث الذي روى الترمذي عن فَضَالَةَ بْن عُبَيْدٍ -رضي الله عنه- أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ. صححه الألباني في صحيح الترمذي.
وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل، فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليسأل بعدُ، فإنه أجدر أن ينجح. ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة.
من أدعية الصباح
ويستطيع المسلم أن يدعو الله -تعالى- ما يشاء ولو كان الدعاء بأسلوبه ولفظه، وفيما يأتي عدد من الأدعية التي يستطيع أن يقولها العبد في الصباح ومنها ما يأتي: (الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيانا بَعْدَ ما أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ).
(لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ).
اللهمّ يا منْ وزعت الأرزاق بفضلك وكرمك، وتنفس الصُبح بأمرك، ارزقنا خيري الدنيا والآخرة.
اللهم في هذا الصباح سخّر لنا من الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا، واصرف عنا كل ما فيه شر لنا. اللهم اجعل لنا من كل ضيق فرجًا، ومن كل هم مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
رب إني فوضتك أمري كله فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك. اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي ولا في أهلي ولا في مالي، اللهم اصرف عني الشر كله، ومن علي بالصحة والعافية.
اللهم إني توكلت عليك فأعنّي ووفقني وأجبر خاطري. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك أن لا تصعّب لي حاجة ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة ولا تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا. اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، واقض لنا حاجاتنا يا رب العالمين.
اللهم في هذا الصباح سخّر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحة. رب اشرح صدورنا ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا يفقهوا قولنا.
اللهم ارزقنا إجابة الدعاء وصلاح الأحوال.
اللهم فوضتك أمري كله فجملة خيرًا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته.
اللهم اجعل دعواتنا لا ترد وهب لنا رزقًا لا يعد وافتح لنا بابًا للجنة لا يسد.

شروط الدعاء المستجاب
للدعاء المستجاب ثلاثة شروط حددها العلماء فيما يلي:
الأول: دعاء الله وحده لا شريك له بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر: 60 } وفي الحديث القدسي: من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم
الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
الثالث: أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، لما رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا








