نائب رئيس المصرى الديمقراطى: أتمنى من النظام منح مساحة للمعارضة باعتبارها شريكة فى المسئولية
قال الدكتور محمود سامى، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بـمجلس الشيوخ: إن المعارضة تفتقد الزمن السابق لها على كافة المستويات، فالمعارضة كانت موجودة سابقا ومازالت موجودة حاليا، وهى امتداد لمعارضة الأربعينات والخمسينات، فنحن كان لدينا ممتاز نصار والبدرى فرغلى وأبو العز الحريرى وخالد محيى الدين، ثم أصبح لدينا فريد زهران وحمدين صباحى وغيرهما، والمعارضة تدفع الثمن دائما فى كل العصور.
المعارضة موجودة ولم يتم تأميمها
وأضاف فى تصريح لـ"فيتو" أن المعارضة موجودة ولم يتم تأميمها، قائلا: أنا مارست دور المعارضة وأتمنى ألا أكون معارضا، وأن أكون فى السلطة لكن المبادئ الحزبية والأيديولوجية هى ما تبقى بصفوف المعارضة، وبالتالى فالمعارضة موجودة، ومن يمارس المعارضة يجد أن بها زخما، وأفضل حدثين لها هما ثورة ١٩١٩ والتى لا تقل أهميتها عن ٢٥ يناير، وذلك لما تلاها من فوضى وانكشاف تيار الإسلام السياسي وسقوطه.
أي تمثيل سياسي بدون معارضة هو تمثيل “مسخ” ليس له دور
وواصل محمود سامى تصريحاته، قائلا: إن أي نظام سياسي لديه درجة من الحكمة يعلم جيدا أن أي تمثيل سياسي بدون معارضة هو تمثيل "مسخ"، ليس له دور ولا طعم ولا رائحة، فأي نظام سياسي يريد تأكيد شرعيته يعلم أنه بدون وجود أغلبية ومعارضة لن يلقى قبولا فى الشارع المصرى أو فى الخارج، وبالتالى النظم السياسية المستقرة الحكيمة تحرص على وجود أحزاب المعارضة أكثر من أحزاب الموالاة، خاصة أن الأخطاء المتتالية لاقتصار الأمر على صوت، وتحدد بنسبة ٩٩% اثبت فشله فى جعل النظام مستقرا، وهذا غير صحيح لأن اختفاء المعارضة ووضع اعضائها بالسجون فى فترات سابقة خسارة كبيرة لم ندركها إلا بهزيمة يونيو ٦٧.
لو تم الاستماع للمعارضة ما انفجرت 25 يناير
وتابع: ولو تم الاستماع للمعارضة لما حدث ذلك، والتجربة الثانية كانت فى ٢٠١٠ عندما قام أحمد عز باستبعاد كل الاصوات المعارضة، وسيطر الحزب الوطنى على ٩٩% من مقاعد البرلمان، فانطلقت ٢٥ يناير التى كانت رد فعل لما حدث فى انتخابات ٢٠١٠، وانفجرت أصوات الشباب، وقالوا: "كفاية لمبارك".. وبالتالى أي نظام يسعى للاستقرار يسعى لوجود معارضة قوية، ولكن ما نشاهده من نظام القوائم المغلقة والتى بها نسب من المعارضة وإن كنا نختلف حول كون النسب مناسبة من عدمه، لكن تبقى وجود المعارضة أمر حتمى وضرورى.
أصوات المعارضة ليست ديكورا
وأكد الدكتور محمود سامى أن القول بأن أصوات المعارضة ديكور، هذا امر يحكم عليه التاريخ، سواء أنا أو عبد المنعم إمام أو محمد عبد العليم داود وغيرنا، فالمعارضة فى البرلمان تجتهد رغم أنها أقلية إلا اننا لسنا ديكورا، رغم اننا لم نستطع التغيير إلا فى أضيق الحدود، ونترك الامر للأجيال القادمة لايتكمال ما بدأته المعارضة، خاصة أن الأصوات المعارضة ظهرت منذ ثورة ١٩؛ بدليل أن الوفد أصبح صوت الشعب، وعاد لصفوف المعارضة بعد ان تولت حكومة الوفد، وانتهى دور المعارضة بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وبالتالى صارت الديمقراطية شرا مستطيرا، ولعل ما عانيناه فى ٦٧ أثبت ان الصوت الواحد لن يؤدى فى النهاية إلا الى نتيجة ٦٧، كل هذا يعكس أهمية المعارضة حتى لا يشعر النظام بالتراخى وأنه بلا محاسبة، ولذلك حاول السادات عمل المنابر الثلاثة التى كانت نواة للحياة الحزبية فى مصر؛ لذلك أتمنى أن يمنح النظام الحالى مساحة للمعارضة ولو تدريجيا لأداء دورها باعتبارها شريكة فى المسؤولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
