عسكرة المساعدات في غزة.. استشهاد 798 شخصًا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.. شبهات تحوم حول «مؤسسة غزة الإنسانية».. وهذه أبرز المعلومات عن المنظمة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن 798 شخصا على الأقل استشهدو أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية مايو الماضي.
كما قال متحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للصحافيين إن 615 شخصا منهم قتلوا في محيط مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية أثناء تلقيهم المساعدات الغذائية منذ 27 مايو الماضي.
الكثير من الشكوك حول "مؤسسة غزة الإنسانية"
وبحسب «France 24»، تحوم الكثير من الشكوك حول "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن هذه المنظمة "غير محايدة وغير نزيهة". ونددت المنظمة بـ"تهديدات بالقتل" تلقتها من حركة حماس. ورغم الانتقادات الموجهة لها والجدل المثار حولها، إضافة إلى المخاطر التي قد تعترضها، تصر المنظمة على استمرار عملياتها.
معلومات عن مؤسسة غزة الإنسانية
وتواجه "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مجموعة تثير الشكوك وتأسست بدعم من الولايات المتّحدة لتوزيع مساعدات إغاثية في قطاع غزة، اتهامات بمساعدة دولة الاحتلال في تحقيق أهدافها العسكرية من خلال الالتفاف على الأمم المتحدة واستبعاد الفلسطينيين.
ولا تملك مؤسسة غزة الإنسانية التي أسست في جنيف في فبراير الماضي، مكاتب أو ممثلين معروفين في هذه المدينة التي تستضيف مقار منظمات إنسانية دولية.
وأعلن مديرها التنفيذي استقالته في وقت سابق، بعدما أدرك أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها "مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية".
أساليب مثيرة للانتقادات
وتقول المنظمات الإنسانية إن الكميات الضئيلة المسموحة من المساعدات حتى الآن لا تتناسب مع الاحتياجات الهائلة للسكان.
وأدى الحصار الشامل المفروض على القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو ٢٠ شهرا بين دولة الاحتلال والحركة الفلسطينية، إلى تفاقم النقص في المواد الغذائية والأدوية.
وتشرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على العمليات الإنسانية في غزة منذ عقود. لكن إسرائيل تتهم الوكالة بتوفير غطاء لحماس، زاعمة أن بعض موظفيها شاركوا في تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب. لكن إسرائيل لم تقدم أدلة دامغة.
ووجهت لمؤسسة غزة الإنسانية انتقادات لا سيما حول اختيارها لـ "مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف لكونه يجبر السكان على التنقل لتلقي المساعدات الحيوية.
وتسببت الحرب في نزوح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، مرات عدة.
كذلك، يتساءل منتقدو "مؤسسة غزة الإنسانية" عن الجهة التي تحدد مواقع التوزيع هذه، في ظل خطة "غزو" القطاع التي أعلنتها إسرائيل.
السيطرة على توزيع المساعدات وأغراض عسكرية
وفي 24 مايو، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف عن هويتهم، أن خطة مساعدات جديدة لغزة مدعومة من الولايات المتحدة "أعدها الإسرائيليون وطوَّروها إلى حد كبير كوسيلة لإضعاف حماس".
جدير بالذكر أنه لم تعلن أي جهة حتى الآن، باستثناء الحكومة الأمريكية، رغبتها في دعم مؤسسة غزة الإنسانية.
كذلك، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة "لا تتوافق خطتها مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك النزاهة والحياد والاستقلالية".
وأشارت منظمات غير حكومية، من بينها "أكشن إيد"، إلى أن "المساعدات المستخدمة للتستر على العنف المستمر ليست مساعدات، بل هي غطاء إنساني لإخفاء استراتيجية عسكرية للسيطرة ونزع الملكية".
في الأسبوع الماضي، دعت منظمة "ترايل إنترناشونال" السويسرية غير الحكومية، إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية مطابقة للقانونين السويسري والدولي.
كذلك، انتقدت اللجوء إلى شركات أمن خاصة مفترضة، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى "عسكرة المساعدات".
في غزة، اعتبرت وزارة الداخلية التابعة لحماس المؤسسة جزءا من خطة دولة الاحتلال من أجل "السيطرة على توزيع المساعدات".
ووصفت المنظمة بأنها "مشبوهة" متهمة إسرائيل باستخدامها لأغراض عسكرية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
