ساحة الأشباح التي عادت منها حركة حسم الإرهابية لتهديد الدولة المصرية.. مثلث بين سوريا والعراق يسمى بالفراغ الرملي.. تتصارع فوقها فلول داعش وفصائل شيعية وجهادية من القوقاز..وهذا سر اختيار المنطقة
لا يزال الفيديو الأخير المنسوب إلى حركة حسم الإرهابية، يثير موجات من الجدل، ليس فقط بسبب ظهوره المفاجئ بعد سنوات من الاختفاء، بل بسبب المكان الغامض الذي صوّر فيه بين كثبان الرمال على الحدود السورية العراقية، وفي منطقة تعرف أمنيًا باسم الفراغ الرملي، وهي نفسها التي اتخذها تنظيم داعش قاعدة له بعد انهيار دولته المزعومة، فماذا يعني ذلك، وما هي الرسالة!
من هي حركة حسم؟
حركة حسم أعلنت عن نفسها رسميًا عام 2016، ونفذت سلسلة عمليات مسلحة داخل مصر استهدفت شخصيات أمنية وقضائية، قبل أن تدرج لاحقًا على قوائم الإرهاب المصرية والأمريكية، ثم اختفت الحركة بشكل مفاجئ، بعد ضربات قاسية، ونجاح الأجهزة الأمنية المصرية في تفكيك شبكات الدعم الداخلي، وتضييق الخناق على قيادات الخارج، خاصة في تركيا والسودان.
ويرى مراقبون أن الفيديو الجديد يعيد خلط الأوراق، ويطرح تساؤلات لا تنتهي، فلماذا الآن، ولماذا هذا المكان تحديدًا، فالمنطقة التي ظهر فيها الفيديو تعرف لدى أجهزة الاستخبارات باسم «الفراغ الرملي»، حيث تتداخل ثلاث سلطات متنازعة، فصائل موالية لإيران، خلايا داعش، وبعض المجموعات الجهادية العائدة من البلقان والقوقاز، كما يستخدم المكان منذ سنوات كملاذ للتنظيمات المتطرفة التي تحتاج إلى مساحة لتدريب أو إعادة تموضع بعيدًا عن الرقابة الدولية.
ماذا يجمع حسم بالإخوان والقاعدة وداعش؟
حسب خبراء، حركة حسم ورغم انتمائها التاريخي للإخوان، لكنها تحمل في بنيتها الفكرية جوانب تتقاطع مع منهج القاعدة وداعش، خاصة في مفهوم القتال ضد الأنظمة المرتدة، وإنْ حاولت الحركة سابقًا أن تلبس نفسها غطاءً سياسيًا عبر ما يعرف باسم عبر أدبيات المقاومة والثورة.
لكن اليوم هذا الغطاء يسقط تمامًا حين تظهر الحركة في عمق منطقة تعد حاضنة لفلول داعش، مما يعني أنها تنصهر بشكل كامل في شبكات العنف الجهادي العابر للحدود، كما أن توقيت الظهور ليس عبثيًا؛ فالفيديو يأتي بالتزامن مع تصاعد التوتر في الإقليم، وعودة الجماعات المتطرفة إلى المشهد، حيث تظهر دائما حين تتزايد الثغرات الأمنية والصراعات الإقليمية، كما يتزامن مع محاولات بقايا الإخوان في الخارج استعادة أي حضور رمزي يذكّر بوجودهم في معدلات العنف.
ووفقا لخبراء في شئون الجماعات الدينية، أخطر ما في المشهد، هو صمت تلك المنصات السياسية التي طالما دافعت عن الاختلاف بين الإخوان والجهاديين، بينما تتحدث الصور هذه المرة بصوت واحد، ولغة واحدة، وراية واحدة وإن اختلفت الشعارات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
