ألغام الجبلاية.. كواليس أزمة حسام حسن والصقر.. وصراع الكبار لحسم مستقبل لجنة المسابقات

شهدت الأيام الأخيرة أزمة جديدة تُلقى بظلالها على منتخب مصر، وهذه المرة بين حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب، وأحمد حسن، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد المصرى لكرة القدم.

بدأت الشرارة عندما وجّه أحمد حسن انتقادات لحسام حسن فى أحد البرامج التلفزيونية، وتحديدًا فيما يتعلق برفض المدير الفنى لأى ملاحظات أو انتقادات تمس سياساته التدريبية، ما أثار غضب الأخير.

وانطلقت الأزمة عندما عبّر أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، عن رأيه عبر برنامج تلفزيوني، حيث وجّه ملاحظات وانتقادات لبعض قرارات حسام حسن الفنية، مؤكدًا أن المدير الفنى يرفض حتى النقاش الفنى فى البرامج الرياضية، وهو أمر لا يليق، بحسب وصفه.

تصريحات أحمد حسن كانت كفيلة بإشعال فتيل الغضب لدى حسام حسن، الذى لم يتأخر فى الرد، حيث عبّر عن استيائه الشديد من تصريحات الصقر، لا سيما وأن الأخير يشغل منصبًا حساسًا فى اللجنة الفنية، وهى جهة من المفترض أن تقدم الدعم لا التشويش للجهاز الفني.

وكشف مصدر مطلع أن حسام حسن يرى فى هذه الانتقادات العلنية محاولة للتشويش على عمله، خاصة فى مرحلة هامة يستعد فيها المنتخب لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب.

المثير للدهشة أن هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، رفض التدخل لاحتواء الأزمة أو محاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين، واكتفى بالتأكيد على أن أحمد حسن عبّر عن رأيه الشخصي، ولا يمكن منعه من الحديث الإعلامي، لا سيما وأنه – كرئيس للاتحاد – سبق أن وفّر لحسام حسن الهدوء الذى طلبه، حين منع أعضاء اللجنة الفنية من التدخل فى عمل الجهاز الفنى للمنتخب الأول.

وفى سياق متصل، علمت فيتو بوجود حالة من الاستياء داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب رفض حسام حسن خوض أى مباريات ودية خلال فترة التوقف الأخيرة، بحجة غياب لاعبى الأهلي، وعدم إمكانية الاستعانة بمحمد صلاح (ليفربول) وعمر مرموش (فرانكفورت) لانشغالهم ببطولة كأس العالم للأندية.

ورغم اقتراح هانى أبو ريدة استغلال الفرصة لمنح العناصر الجديدة فرصة الظهور، أصر حسام حسن على الرفض، خشية التعرض لهزائم تُحسب عليه وتؤثر على موقفه أمام الجماهير والإعلام.

وعلى صعيد مختلف، تصاعدت الأحاديث عن محاولات لإبعاد الدكتورة إيناس مظهر، عضو اتحاد الكرة، عن ملف الكرة النسائية، وتهميش دورها بالكامل.

وتشير مصادر مطلعة إلى تزايد الاعتماد على هيام بركة، الخبيرة التحكيمية، فى إدارة الملف بدلًا من إيناس، ما أثار غضب الأخيرة.

المفاجأة كانت بقيام سيد بخيت، رئيس لجنة المسابقات النسائية، بعقد اجتماعات مع مسئولى الأندية النسائية لمناقشة شئون اللعبة دون علم إيناس مظهر، رغم أنها العضو المسئول رسميًا عن هذا الملف داخل الاتحاد، ما اعتبرته تجاهلًا متعمدًا لإقصائها من دائرة القرار.

وتأكدت هذه المخاوف بشكل أكبر مع قرار الاتحاد الأخير بإلغاء مسابقتى مواليد 2008 و2010 للكرة النسائية، حيث فوجئت الأندية برد إيناس مظهر على استفساراتهم بقولها: “مش عارفة حاجة”، ما زاد من الجدل والاتهامات داخل أروقة الجبلاية.

وفى سياق متصل، تشهد الكواليس صراعًا جديدًا بين رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة بشأن استمرار طه عزت فى رئاسة لجنة المسابقات بالموسم الجديد.

ففى الوقت الذى تؤيد فيه الرابطة بقاء عزت نظرًا لخبرته وكفاءته، يسعى الاتحاد، بدعم من أحمد دياب، رئيس الرابطة، إلى تغييره، فى ظل تكرار الأزمات المتعلقة بمواعيد مباريات الدوري، التى أثارت استياء الأندية والجماهير.

ويبدو أن الاتحاد يرى فى طه عزت المسئول الأول عن هذه المشكلات، ويبحث عن وجه جديد قادر على إدارة ملف المسابقات بشكل أكثر فعالية ولعل أبرزهم حسام الزناتى الذى تولى هذا المنصب من قبل.

وعلى الجانب الآخر، ترى رابطة الأندية فى طه عزت شخصية تتمتع بالخبرة والكفاءة فى إدارة المسابقات، ويفضلون استقراره فى هذا المنصب.

وتشير المصادر إلى أن طه عزت قد حصل بالفعل على وعد بالاستمرار فى منصبه، مما يعقد الموقف ولكن يبقى القرار النهائى لرابطة الأندية المحترفة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.