زغلول صيام يكتب: ولماذا الهجوم على حلمي طولان بعد اختياره لقيادة المنتخب الوطني في كأس العرب؟!
للوهلة الأولى أصابني ما أصاب البعض في سرعة الحكم على قرار الاتحاد المصري لكرة القدم فيما يتعلق بالجهاز الفني لمنتخب مصر في بطولة كأس العرب بقطر، اختار اتحاد الكرة الكابتن حلمي طولان مديرا فنيا، ظننت أنه مجرد رد جميل للكابتن حلمي بعد تصريحاته ضد رئيس الرابطة ومن بعده النائب ثروت سويلم.
وخرج الإعلامي الذي يهوى تسكين أصحابه من المدربين في الأندية والمنتخبات ليهاجم ويتساءل، متى نعطي الفرصة للوجوه الجديدة والإصرار على كبار السن قاصدا الكابتن حلمي طولان، رغم أن هذا الإعلامي لا يترك فرصة لأحد من الشباب وما زال يسيطر ويسيطر على كل مكان يذهب إليه، رغم أن أصدقاءه المدربين فشلوا مرة تلو الأخرى ورغم ذلك ما زال يدفع بهم.
ولماذا لم تتحدث عن أعمار المدربين الذين يأتون إلى مصر ويحصلون على ملايين الدولارات والا هي حلال للأجانب وحرام على ولاد البلد؟!!
أعود للكابتن حلمي طولان وجهازه الفني، وعلى فكره أنا واحد من أشد المعجبين بشخصية الكابتن حلمي؛ لأنه قادر يقول للأعور: أنت أعور أمامه، عرفته منذ ثلاثين عاما في بداية عملي الصحفي، وكان يتولى تدريب أحد الأندية التي وصل بها لمنافسة القطبين وكنت في استاد القاهرة وقررت أن أذهب إلى الملعب الآخر الذي يتدرب فيه النادي الذي يقوده حلمي طولان، وجلست وراء المرمى فإذا بأحد الإداريين يطلب مني عدم الوقوف أو الجلوس وراء المرمى وتكلم بأسلوب غير لائق فرددت عليه بصوت مرتفع، جاء من منتصف الملعب الكابتن حلمي وكنت أعرفه أثناء قيادته لمنتخب الشباب، سأل إيه الحكاية فحكيت له ولم يسمع إداري الفريق، وعلى الفور، أقسم أن يأتي العامل بكرسي وأجلس داخل الملعب احتراما لي وللصحافة نفسها.
ربما لا يتذكر الكابتن حلمي هذا الموقف، ولكن أنا أتذكره وأتذكر تفاصيله ومن هذا اليوم، تأكدت أنه رجل من الطراز الرفيع ومن المصادر التي يجب الحفاظ عليها في قوة الرأي.
أما عن التدريب فهو “أسطى” بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعندما أمعنت في الأمر، فإن اتحاد الكرة لم يختاره هباءً ولكن يدرك أنه مدرب مخضرم يستطيع أن يعود ببطولة كأس العرب بعد أن فعلها الجوهري في 92، لديه نظام صارم ورأي لا يتلون.
وإذا كان أخينا الإعلامي يتحدث عن الشباب، فماذا يفعل الكابتن أحمد حسن وعصام الحضري الذي أصبح يحاضر مدربي حراس المرمي في كل الدول العربية.
آراء حلمي طولان القوية كانت حتمية لإصلاح ما أفسده الآخرون، ربما تكون صادمة وقتها ولكنها من أجل الإصلاح.
الجميع يعرف أن المواجهات العربية خاصة أمام مصر ساخنة جدا وتبدو مثل الدربيات القوية، وبالتالي كان لابد أن يختار اتحاد الكرة جهازا فنيا قويا.
المهندس هاني أبوريدة يعرف أن اتحاد الكرة سيحاسب على النتائج وطالما أن الكابتن حسام حسن رفض المشاركة في البطولة التي تقام تحت رعاية الفيفا، فكان لابد من اختيار الجهاز المناسب وليس هناك أنسب من المخضرم حلمي طولان ولا عزاء للإعلامي العجوز الذي لا يتردد في مهاجمة أبوريدة، طالما أنه لا يستجيب لرغباته، خاصة فيما يتعلق بتعيينات الأجهزة الفنية.
كل التوفيق للكابتن حلمي طولان ورفاقه في المهمة التي أراها غاية في الصعوبة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
