ماذا تريد أمريكا من مصر؟!

 هذا السؤال القديم الجديد تجدده تصريحات ستيف ويتكوف مبعوث ترامب لمنطقة الشرق الأوسط والتى تناول فيها حال مصر وأوضاعها الاقتصادية التى وصفها بالصعبة، وخطر حرب غزة على نظام الحكم فيها هى والأردن أيضا، وتأثير ذلك على المصالح الامريكية في المنطقة.

 
وبغض النظر عن المعلومات غير الصحيحة عن الاقتصاد المصرى التى ذكرها ستيف ويتكوف في تصريحاته وأبرزها أن معدل البطالة لدينا 45 في المائة، وأيضًا بغض النظر عن تلميحاته عن حاجة مصر لكثير من المساعدات، لكى تبقى قائمة رغم أنها عاشت بلا مساعدات أمريكية وأوروبية بعد يونيو 2013 ولم تسقط ولم يهاجر شعبها لأوروبا.. بغض النظر عن كل ذلك فإن ويتكوف ينبهنا مجددا إلى نوايا أمريكا غير الطيبة أو بالأصح الشريرة تجاهنا.

 
أمريكا ترامب تريد منا ما كانت تريده أمريكا بايدن وكل رئيس أمريكى وهو خضوعنا لإرادتها.. تريد سلبنا استقلالنا، مثلما تريد سلب الدول العربية الغنية ثرواتها.. تريد أن نقول لها دوما نعم ولا نقول لها لا لما تفكر فيه وتخطط له في منطقتنا خاصة ما يتعلق بالفلسطينيين.

 
لقد أزعج ترامب ومستشاريه رفضنا لمشروعه تهجير الفلسطينيين من غزة، وأزعجها أكثر أننا أعددنا خطة بديلة محكمة لإعادة إعمار غزة بدون تهجير اَهلها، وأزعجها أكثر وأكثر أن هذه الخطة لاقت قبولا عالميا وليس عربيا فقط.. وبلا شك أن ذلك ترك مرارة لدى ستيف ويتكوف وهو المبعوث لمنطقتنا، وقد عبر عن هذه المرارة بتصريحاته الأخيرة.

حسنا.. ولكن!

الدراما وإصلاحها!

ونقول له ابتعدوا أنتم عنا وتوقفوا عن إحداث اضطرابات فى منطقتنا وستبقى مصر مستقرة سياسيا هى والأردن أيضا. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.