ليبيا تكشف هوية 24 مفقودًا منذ 2011 بتحليل البصمة الوراثية
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا عن التعرف على 24 حالة مجهولة الهوية من مفقودي عام 2011، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA).
اندلاع الحرب في بداية "ثورة فبراير عام 2011
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أوضح عبدالعزيز الجعفري، مدير إدارة الإعلام في الهيئة، أن اللجنة العلمية في الهيئة اجتمعت لمناقشة ومراجعة نتائج تحاليل البصمة الوراثية التي تم إجراؤها على عينات من الرفات ومقارنتها ببيانات أهالي المفقودين.
وقال الجعفري إن اللجنة اعتمدت النتائج بعد مراجعة دقيقة من قبل إدارات البحث عن الرفات، وتوثيق بيانات أهالي المفقودين، والطب الشرعي، ما أسفر عن تحديد هوية 24 مفقودًا ظلوا مجهولي الهوية منذ اندلاع الحرب في بداية "ثورة فبراير عام 2011".
وأضاف أنه تمت إحالة تقارير المطابقة رسميًا إلى مكتب النائب العام في العاصمة طرابلس، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان مدير مكتب الإعلام في الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عبدالعزيز الجعفري، قال إن الهيئة قامت باستخراج تسع جثث من مقبرة بئر الأسطى ميلاد في منطقة تاجوراء غرب العاصمة طرابلس.
وأوضح الجعفري، في تصريح بحسب سبوتنيك، أن "الفرق المتخصصة في الهيئة، بالتعاون مع إدارة الطب الشرعي وإدارة الرفات، قامت بأخذ 45 عينة من 15 جثمانًا، وذلك لإحالة هذه العينات إلى إدارة المختبرات من أجل إجراء عملية المطابقة".
وأضاف المسؤول الليبي أن "هذه الجثث تعود لعام 2011".
وكان لطفي المصراتي، مدير إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين في ليبيا، صرح بأنه تم انتشال 22 جثة من المباني المهدمة والمنهارة في حي "الكامبو" في منطقة الجيزة البحرية في مدينة سرت.
وأكد المصراتي، في تصريح بحسب "سبوتنيك"، بأن "الهيئة اكتشفت مقبرتين في حي الكامبو واستخرجت 27 جثمانا مجهول الهوية".
وقال مدير إدارة البحث عن الرفات إن "العمل جار على أخذ عينات من الحمض النووي "دي إن إيه" من 70 حالة بمستشفى ابن سينا، وتم دفن 59 جثة بالفعل بمقبرة أبو رويلة غربي مدينة سرت وسط ليبيا"، وأكد المصراتي أن العمل جار ومستمر على اكتشاف مقابر أخرى في المنطقة.
التعرف على هويات أصحاب الجثث
يشار إلى أن السلطات الأمنية الليبية، كانت قد اكتشفت في مارس الماضي، مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين تم دفنهم في وادٍ بمنطقة الشويرف الواقعة غربي ليبيا، ضمن نطاق حكومة الوحدة الوطنية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا واسعا للوقوف على ملابسات الواقعة، والتعرف على هويات أصحاب الجثث وسبب وفاتهم والجهة المسؤولة عن دفنهم في هذا المكان، دون الكشف عن جنسياتهم حتى الآن.
وتستغل شبكات الاتجار بالبشر، ليبيا كنقطة عبور نحو أوروبا، خاصة في ظل الانفلات الأمني والانقسام المستمر منذ العام 2011، إضافة لنشاط بعض الميليشيات والعصابات في ليبيا في عملية الاتجار بالبشر.
الحقائق التابعة للأمم المتحدة
وجمع المتخصصون في الجهاز عينات من الحمض النووي لكل جثة، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية وبأمر من المدعي العام تمت إعادة دفن الجثث.
وفي مارس 2022، أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، أن هناك "مقابر جماعية" في مدينة بني وليد الصحراوية، وشهد أحد سكان المنطقة بأنه دفن ثلاثة في إحداها بنفسه، ونقلت بعثة تقصي الحقائق أن التقارير تضمنت شهادات نساء من شرقي أفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية.
ويتم الكشف في ليبيا عن بعض المقابر بعد جهود البحث التي تبذلها الفرق المتخصصة، إذ سُجل عدد كبير من حالات الفقدان منذ عام 2011 حتى الآن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
