رئيس التحرير
عصام كامل

أورلاندو إصلاح وتهذيب.. واشطبوا ممدوح عباس


- كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك.

- يوم الأحد الماضى كان يومًا أسود على الكرة المصرية وعلى النادي الأهلي بصفة خاصة، فقد لقى هزيمة ساحقة على أرض مصر وخسر صفر/٣ أمام أورلاندو بايريتس بطل جنوب أفريقيا، ونجا من فضيحة مدوية.. إذ كان يمكن أن تلحق به هزيمة تاريخية بستة أو سبعة أهداف نظيفة لولا ستر الله ولطفه على جماهير الأهلي في مصر والعالم العربى.


كانت كارثة كبرى.. لأول مرة جماهير الأهلي تتمنى انتهاء المباراة والنتيجة ٣/ صفر خشية أن تصبح سبعة أو ثمانية.

هذه المباراة أتوقع أن تكون نهاية محمد يوسف مع الفريق.

الأهلي لم يخسر وحده بل خسر معه الزمالك في نفس الوقت ١/ صفر مع الرأفة أمام فريق ليوبارد بطل الكونغو والهدف الموجود من ضربة جزاء قد تحتسب وقد لا تحتسب لأنها اصطدمت في ذراع فتح الله من الخلف.

أقيمت مباراتا الزمالك والفهود.. الأهلي وأورلاندو في عز النهار شديد الحرارة بلا رحمة في رمضان والدنيا صيام.

درجة الحرارة في الشوط الأول كانت نحو ٤٠ درجة مئوية.

في الجونة أضاع وليد سليمان ضربة جزاء للأهلي لا تضيع فكان طبيعيًا أن ينتهى الشوط الأول بتقدم بطل جنوب أفريقيا.. لا سيما وقد تم طرد لاعب الأهلي أحمد عبدالظاهر المستهتر.

وفى برازافيل كان الزمالك مهاجمًا وبقوة وأضاع محمود فتح الله هدفا لا يضيع وتغاضى حكم موريشيوس عن عدم احتساب ضربة جزاء حتمية للزمالك كعهد حكام أفريقيا في حين احتسب نفس الحكم ضربة جزاء على الزمالك عندما سدد كيمالا بقوة وأعطى محمود فتح الله ظهره للكرة فاصطدمت بذراعه من الخلف ولم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء لفريق الفهود سجل منها كيمالا هدفا انتهى به الشوط الأول.. ليس هذا فحسب بل أعطى فتح الله الكارت الأصفر الثانى وطرده ليلعب الزمالك بعشرة لاعبين بقية المباراة.. والطبيعى ضاعت الفرصة.

- سافر الزمالك إلى الكونغو بـ 16 لاعبًا فقط.. غاب أحمد توفيق لعدم حصوله على تصريح السفر من القوات المسلحة وهذه مسئولية إدارى الفريق المتسيب.. وغاب نور السيد وصلاح سليمان لحصول كل منهما على إنذارين وغاب أحمد حسن «عميد لاعبى العالم» لمطالبته بنقوده.. وغاب عبدالواحد السيد كابتن الفريق الذي جاء من صحراء سيناء وصنع منه الزمالك نجمًا كبيرًا وجعله لاعبًا دوليًا وكابتن للفريق ليتمرد ويحرض اللاعبين على عدم اللعب حتى الحصول على مستحقاتهم!.

هذا السلوك المشين أقل عقوبة له الشطب من سجلات اتحاد الكرة وحرمانه من اللعب مدى الحياة لأنها تمثل هروبًا من معركة وطنية وهى في الجيش خيانة عظمى.

ليس وحده الذي يشطب عبدالواحد السيد.. بل يشطب قبله ممدوح عباس الذي ابتلى به نادي الزمالك هو ومجلسه الفاسد الذين ضيعوا النادي.

إذا كان ممدوح عباس غير قادر على تحمل مسئولية ناد كبير كالزمالك فلماذا رشح نفسه للرئاسة.. لابد أن تكون نهايته بمستوى ما وصل إليه فريق الكرة وفرق النادي وهى شطب رئيس النادي مدى الحياة.
الجريدة الرسمية