رئيس التحرير
عصام كامل

حرب أهلية وهجوم خارجي.. 5 سيناريوهات تثير رعب الاحتلال الإسرائيلي.. وتصاعد المخاوف من "حزب الله" اللبناني

نتنياهو، فيتو
نتنياهو، فيتو

حالة ارتباك كبيرة تعيشها دولة الاحتلال منذ تولي نتنياهو مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي، خاصة مع خطة سن قوانين تخدم اليمين المتطرف في إسرائيل، وتحد من الإشراف القضائي على الحكومة ، وهو الأمر الذي أثار موجات تظاهرات عارمة وصلت الي إضراب مجندي جيش الاحتلال، مما أثار مخاوف القيادات الأمنية الإسرائيلية من شن هجمات خارجية على دولة الاحتلال أو اندلاع حرب أهلية.


5 سيناريوهات أمنية قد تواجهها إسرائيل

ونقلت صحيفة  جلوبس الإسرائيلية عن عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن هناك 5 سيناريوهات أمنية قد تواجهها إسرائيل في السنة الجديدة، بدأها بإحباط الأجهزة الأمنية لعمليات وحالات التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المقبلة.

 

Advertisements


اندلاع حالة تصعيد داخل الساحة الفلسطينية

وتوقع  يادلين اندلاع حالة تصعيد داخل الساحة الفلسطينية، وهو السيناريو القائم على فرضية الحرب ضد الجيش الإسرائيلي ودخول حركة حماس في ذلك التصعيد.


في حين جاء السيناريو الثالث ممثلا في تزايد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، واحتمال تنفيذ "حزب الله" اللبناني هجوما ضد إسرائيل، فضلا عن اشتعال الحرب على أكثر من جبهة، وهو السيناريو الرابع.

 

إقرأ ايضا.. أزمات تفتك بجيش الاحتلال، تعديلات قانون السلطة القضائية يهدد أمن إسرائيل

 


اندلاع حرب اهلية في إسرائيل

الحرب الشاملة  هو السيناريو الخامس والأخير الذي أوضحه رئيس جهاز "أمان" السابق  عاموس يادلين، مضيفا أن هناك احتمال ضعيف لاندلاع حرب أهلية داخل إسرائيل نفسها، وأن الساحة في مدينة القدس ربما الأكثر عرضة للتفجير أو التصعيد، مع احتمال امتداد هذا التصعيد إلى مدن وبلدات الضفة الغربية.


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن عمليات التصعيد التي وقعت خلال السنوات الأخيرة أعادت الحديث عن احتمالية وقوع حرب على عدة جبهات، وأن تلك الحرب تفرض على الجيش الإسرائيلي وصناع القرار في تل أبيب فهم "فقة الأولويات" ومعنى قوة الردع.

 

مشاكل كبيرة تضرب سلاح الجو الإسرائيلي

حذر مسئول أمني إسرائيلي من أنه في غضون شهر ستواجه إسرائيل مشكلة في جاهزية الجيش للحرب، في حال استمرار الحكومة بالتشريعات القضائية، كاشفا عن أن إسرائيل ستواجه مشاكل خاصة في سلاح الجو"، مشددا على أن "الجهد الرئيسي هو بذل الجهود لمنع فقدان الكفاءة".

 

وفي غضون ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتماد الخط الذي يقوده رئيس الأركان ووزير الأمن في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة جنود الاحتياط إلى صفوف الجيش.
وحسب التقارير الإسرائيلية فإن نتنياهو يريد العمل بهدوء، بمساعدة الإقناع والتأييد أمام المجندين، حتى لا تتضرر كفاءة الجيش الإسرائيلي.



أضرار تضرب الجيش الإسرائيلي عقب احتجاج الضباط والطيارين

وكان قد أعلن جيش الاحتلال قبل أيام عن أضرار جسيمة نتيجة امتناع ضباط الاحتياط والطيارين عن الخدمة العسكرية احتجاجا على إقرار التعديلات القضائية.


كما قرر سلاح الجو الإسرائيلي تخفيض عدد ساعات الطيران في إحدى مراحل تأهيل طياري المروحيات، بسبب احتجاجهم على التعديلات القانونية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو تمريرها.
وذكرت صحيفة هاآرتس العبرية أن حوالي 18 من أصل 40 مدربا من الطيارين رفضوا الامتثال للأوامر بسبب احتجاجهم على خطة الإصلاح القضائي التي يحاول وزير العدل ياريف ليفين تمريرها بموافقة نتنياهو.


وأكد المدربون الـ 18 توقفهم عن التطوع في خدمة الاحتياط، في وقت يتوقع دخول مدربين آخرين رفض الامتثال للخدمة العسكرية أيضا في الاحتياط خلال الأيام القليلة المقبلة.



مخاوف من تفكك الجيش الإسرائيلي

كما سبق وأن حذر العديد من المسؤولين الكبار  بالجيش الإسرائيلي من تفكك الجيش إلى أن أقر أحدهم بأن الجيش الإسرائيلي بات غير مستعد للدخول في حرب، كما كشف تقرير لصحيفة " تلجراف" البريطانية أن جندي واحد يعاني من كل 5 جنود إسرائيليين من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد ظهرت الحاجة الطارئة إلى إجراءات إصلاحية جديدة بخصوص علاج هؤلاء الجنود، عندما توفي جندي سابق بعدما أضرم النار بنفسه، في صرخة يائسة لطلب المساعدة

 

الجيش الإسرائيلي غير مستعد للدخول في حرب

وبخلاف الحديث عن الأزمات النفسية لجنود الجيش الإسرائيلي فجر مسؤول عسكري إسرائيلي مفاجأة من العيال الثقيل بأن جيش الاحتلال ليس مستعدا للدخول في أي حرب، حيث أكد اللواء يتسحاك بريك، أمين المظالم السابق في الجيش الإسرائيلي، أن جيش بلاده ليس مستعدًا حاليًا للدخول في أي حرب.


ولفت خلال مقابلة إذاعية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي لم يستعد للحرب الصعبة التي قد تظهر نذرها خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة"، مبينًا أن الضرر لحق بكفاءة الجيش لسنوات قادمة.


وأضاف بريك أن "النخبة السياسية لا تتابع ما يحدث للجيش الإسرائيلي، ولا تعقد في المجلس الوزاري المصغر الكابينت أي نقاشات حول الموضوع، وأصبح مجلس الأمن القومي سكرتيرًا خاصًا لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وتابع: رئيس أركان الجيش يتلقى الميزانية فقط ويفعل ما يحلو له، وكل مسؤول يقوم بعمل استدارة حول المسؤول الآخر، مليارات الشواقل يجري التصرف بها، بينما لا يوجد بناء طويل الأمد للجيش"، وفق قوله.


ورأى بريك أنه "حتى لو نجحت الاحتجاجات وتم تأسيس دولة ديمقراطية، فلا يوجد هناك جيش ليحميها، الجيش الإسرائيلي اليوم أخذ بالتفكك، وسيتعرض للسحق بعد توقف التطوع فيه".


وأضاف أن أعداء إسرائيل ينتظرون اللحظة المناسبة، فهم لن ينتظروا مدة أطول من الوقت.


ولفت إلى أن المسئولين الإسرائيليين تركوا الشعب عاريًا دون غطاء، وهنا تكمن المشكلة، لأنه كان يجب أن يترك الجيش وشأنه بعيدًا عن السياسة.. هذا انتحار جماعي، وهذه أمة مجنونة"، بحسب تعبيره.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية