رئيس التحرير
عصام كامل

كان زمان، تخصيص 25 ألف جنيه لصيانة كبارى القاهرة عام 1964

كوبرى قصر النيل عند
كوبرى قصر النيل عند اتشائه

قبل قيام ثورة يوليو 1952 كانت كبارى القاهرة القديمة تتبع مصلحة الطرق والكبارى من حيث تحصيل الرسوم والصيانة، إلا أنه بدء من السادس من أغسطس 1956 تنازلت مصلحة الطرق والكبارى لبلدية القاهرة عن الكبارى التابعة لها وهى كوبرى محمد على وكوبرى الملك الصالح وكوبرى أبو العلا.

 

ولم يتبق من كبارى القاهرة سوى كوبرى إمبابة الذي مازال يتبع مصلحة السكك الحديدية وهو من معالم القاهرة، ويطلق عليه كوبرى “قطر الصعيد” وهو جسر حديدى يربط بين (حي بولاق أبو العلا وروض الفرج، بحي إمبابة بالجيزة)، بنى عام 1892، بناه مهندس فرنساوى اسمه ديفيد ترامبلي في عهد الخديوي عباس حلمى التاني.

Advertisements

 

فتح الكبارى لمرور السفن 

وكما نشرت مجلة بناء الوطن عام 1964 فإن لـ كبارى القاهرة قسم خاص لصيانتها يشرف عليها المهندس محمد خليل عفت مفتش الصيانة الذي يؤكد أن كل كبارى القاهرة تصرف سنويا 25 ألف جنيه لصيانتها، ويتم فتح بعض الكبارى من الساعة الثانية إلى الرابعة صباحا لمرور السفن.

كوبرى عباس اول كوبرى يربط بين القاهرة والجيزة 

فعند بداية القرن العشرين لم تكن الكبارى معتادة،  وكان الجمهور يعتمد على الزوارق والقوارب للانتقال من شاطئ إلى آخر، وأنشئ أول كوبرى في مصر عام 1905 لربط القاهرة والجيزة عرف باسم كوبرى عباس وأنشأته شركة سير وليم أرول ثم أنشأت نفس الشركة كوبرى الملك الصالح عام 1906 الذى افتتح في فبراير 1908، بتكلفة 19 ألف جنيه، ولما فرضت الحماية البريطانية على مصر، ومع نشوب الحرب العالمية الأولى هدم الكوبرى القديم واعيد بناءه في نفس المكان ليكون عمر الكوبرى الآن 115 عاما.

 

أول كوبرى متحرك 

في عام 1909 أنشأت شركة ليل الفرنسية كوبرى أبو العلا وهو أول كوبرى متحرك يفتح ويغلق حسب الحاجة لمرور السفن الشراعية، وتم تفكيك كوبرى أبو العلا وأنشئ بدلا منه كوبرى الزمالك حاليا.

 

الكوبرى الأعمى 

في عام 1911 أنشأت شركة ألمانية كوبرى الجلاء وكان يسمى بالكوبرى الأعمى، ثم أنشأت كوبرى قصر النيل الذي هدم وأعيد بناؤه عام 1922،  كوبري قصر النيل كوبري يقع في بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة, يعد أول كوبري أنشئ في مصر للعبور على النيل، ويتميز بتلك التماثيل الأربعة للأسود القابعة عند مدخلي الكوبري المصنوعة من البرونز.

كوبرى قصر النيل بعد التطوير 

بُدئ في إنشاء كوبرى قصر النيل عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل حيث أصدر أمرًا عاليًا إلى نظارة الاشغال عام 1865 أثناء بناء سراي الجزيرة بإقامة كوبري يصل بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألفا و850 جنيها مصريا وقامت شركة فرنسية ببنائه، ليكتمل بناؤه في منتصف عام 1871م بطول 406 أمتار وعرض (10,10 متر) وتقرر فرض رسوم عبور حسب نوع المار بالجسر فالرجال والنساء ربع قرش والأطفال والغزلان معفيين من الرسوم، والعربات المليئة بالبضائع قرشين والفارغة قرش، سمى الجسر بكوبري قصر النيل نظرًا لأنه كان يوجد قصر كبير على النيل من جهة ميدان التحرير يسمى قصر النيل أنشأه محمد علي لابنته زينب، 

وبعد 59 سنة من إنشاء كوبري قصر النيل تم عمل كوبري جديد مكان الكوبري القديم يفي بحاجة النقل المتزايدة والحمولات الحديثة ويتلاءم مع ما وصلت إليه القاهرة من عمران في عهد الملك فؤاد الأول حيث قد قام بوضع حجر أساس الكوبري الجديد عام 1932و أطلق عليه اسم (كوبري الخديوي إسماعيل) [1] ويبلغ طول الكوبري (382 مترا) - وعرض الكوبري (20 مترا) بتكلفة بلغت 291,955 جنيهًا، وقام الملك فؤاد الأول بافتتاحه عام 1933.

 

افتتاح كوبرى الجامعة الجديد 

وبانتهاء عام 1957 تم افتتاح كوبرى الجامعة الجديد الذي يبلغ طوله 800 متر ويمر بطريق الكورنيش من حى الروضة وهو كوبرى مرتفع عن سطح الطريق وقام على إنشائه مهندسان ألمانيان  ومصريان هما أحمد عبد العزيز وعبد الحميد الجبالى.

الجريدة الرسمية