رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس شعبة الأدوية: المخزون يكفى لـ6 أشهر والأسعار ارتفعت 25%

زيادة اسعار الأدوية،
زيادة اسعار الأدوية، فيتو

اسعار الأدوية، قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية: إنه يوجد مخزون استراتيجي من الأدوية الرئيسية والهامة يتراوح ما بين 3 إلي 6 أشهر.

هل هناك نقص في الأدوية بالأسواق؟


ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع علي قناة “صدى البلد” إلي أن هناك أدوية ليس لها بدائل متوفرة، ولكن يتم طرحها بضوابط لمنع بيعها في السوق السوداء، مؤكدًا أن هناك بدائل للأدوية الناقصة في السوق.
 

رفع أسعار الأدوية خلال 2023

ارتفاع اسعار الأدوية، وأضاف عوف: رغم أن سعر صرف الدولار زاد بنسبة 100%، نجد أن متوسط الزيادة في اسعار الدواء خلال العام الجاري بين 15 الي 25% والزيادة تتوقف علي حسب ما إذا كان الدواء للأمراض المزمنة أو الأمراض غير المزمنة.

Advertisements

 

وفي وقت سابق، قال الدكتور كريم كرم عضو المركز المصري للحق في الدواء، إن أسباب نقص الأدوية في السوق نتيجة عدم توفر الدولار مما يتسبب في تأخير الاستيراد، وكذلك عدم الإفراج عن المواد الخام في المواني، بجانب رغبة الشركات في رفع الأسعار ما يؤدي إلى تأجيل إنتاج الصنف حتى الحصول على موافقات للبيع بأسعار جديدة.

وأوضح كرم لفيتو أن  كتابة الدواء بالاسم التجاري ينعكس على استمرار نواقص الأدوية، موضحا أن الحل يكمن في كتابة الاسم العلمي فقط ويترك للصيدلية توظيف البدائل، مردفا: دواء التروكسين يعالج الغدة الدرقية، ويتم كتابته فقط من الطبيب دون مراعاة الأنواع المصرية، فيصمم المريض على شرائه دون غيره ولا يأخذ علاجا آخر، وتكون النتيجة التعرض لمضاعفات، لأنه لا يحصل على الدواء المناسب له.

وأشار إلى أن نواقص الأدوية تتوفر في الصيدليات الحكومية لكن تحدد كميتها وتصرف بروشتة طبية وصورة البطاقة لحين توفير الكميات الكبيرة أو التصنيع علي السعر الجديد، بينما لا تتوفر الأدوية التي توجد منها كميات قليلة في الصيدليات الأهلية لأنها لن تكفي.

وطالب بضرورة نقل تكنولوجيا الإنتاج لكل الأصناف المهمة التي يمكن تصنيعها في مصر ومنح الشركات المصرية ترخيص إنتاج عاجل لتوفيرها في السوق.

 

نواقص الأدوية كل فترة
 

من جانبه قال الصيدلي علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية إن قضية نواقص الأدوية تظهر كل فترة ويرجع الأمر إلى جهل المرضى بالأدوية البديلة، بجانب أن عددا من الصيادلة لا يكلفون  أنفسهم عناء الحديث مع المرضي وإخبارهم بوجود مستحضر بديل فعال يحقق نفس النتيجة المطلوبة، بجانب أن هناك أطباء يصممون على أنوع دواء محددة فقط.

وأوضح أن نواقص الأدوية راسخة في ثقافة الممارسة المهنية الصيدلية، وكان يتم تسجيل النواقص في كشكول، وحاليا أصبح الأمر يسجل على نظام إلكتروني، مشيرا إلى أن أي دواء له بديل ولا يعتبر ناقصا إلا إذا انحصر الاختيار في اسم تجاري واحد، موضحا أن أسعار المواد الخام عالميا والأزمات الاقتصادية العالمية سبب رئيسي في نقص الأدوية المستوردة.

بدوره قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن جميع الأدوية الحيوية موجودة في مصر ولا تشهد نقصا وكذلك بعض الأصناف المستوردة خاصة أدوية علاج الأورام التي يتم استيراد ٩٥% منها،

واضح أن أي دواء تتنبأ هيئة الدواء بنقصه في السوق، تسمح للشركات المحلية بإنتاجه، موضحا أن ما يتردد عن نقص عدد من الأدوية المستوردة بالسوق صحيح، ولكنها مستحضرات غير مؤثرة وليست حيوية، ويوجد لها بدائل متعددة.

أوضح أن دواء مثل بنتازا لعلاج أمراض الجهاز الهضمي مستورد وناقص في السوق ولكن له بدائل محلية، مضيفا أن ثقافة المريض اعتادت على الدواء المستورد والاسم التجاري، وتعتقد أن الدواء ناقص طالما لم تجد ما تريد.

وأشار إلى أن أدوية منع الحمل يتوفر منها  نوعان، أولها أدوية تباع بالسعر الحر في الصيدليات، وهناك أدوية أخرى مدعمة في وحدات تنظيم الأسرة تتوفر بـ ٣ جنيهات وتكلفتها على الدولة ٥٠ جنيها، لافتا إلى أنه حال نقص مستحضر واحد فقط، يتردد أن كل ادوية منع الحمل ناقصة في السوق.

وأكد أن الأدوية المستوردة انخفضت كميتها في السوق، ولكن لها بدائل كثيرة، لافتا إلى أهمية قيام الصيدلي بدوره في توجيه المريض نحو الدواء المتوفر، لاسيما أن الأدوية  ناقصة بالاسم التجاري وليس بالاسم العلمي، وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية توفر طرق للتواصل معها للمساعدة في البحث عن الأدوية الناقصة بالسوق.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد ، أخبارالمحافظات ، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية