رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض: الإعلان اليوم عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

البيت الأبيض، فيتو
البيت الأبيض، فيتو

كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الإدارة الأمريكية تعلن اليوم الأربعاء عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، ومن بينها ذخيرة للمدفعية، وراجمات الصواريخ "هيمارس".

وقالت في مؤتمر صحفي: "في وقت لاحق اليوم، ستعلن إدارة بايدن - هاريس عن حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا... وسيصدر الإعلان عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع".

مساعدات عسكرية لأوكرانيا

وأوضحت جان بيير أن الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا سيتم توفيرها من مستودعات البنتاجون للمرة السادسة والثلاثين.
وبلغت قيمة المساعدات العسكرية الجديدة 325 مليون دولار.
وقبل يومين، صرّح أمين سر مجلس الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف، أن كييف ستشن هجومها المضاد عندما تكون جاهزة، مضيفا أنها مسألة وقت فقط إلى أن تصل القوات للمستوى اللازم من الاستعداد العسكري. 
وفي السياق ذاته، صرّح نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية كولن كول، بأن الولايات المتحدة تزود كييف بقدر استثنائي من الدعم، لكن مواردها ليست بلا حدود.
وقال كول في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية: "من الواضح أن الكونجرس أعطانا مبلغا استثنائيا لدعم أمن أوكرانيا، لكنه ليس بلا حدود".
وأشار كول إلى أنه خلال ما يزيد قليلا عن عام، خصصت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من 35 مليار دولار من المساعدات لصالح كييف.
 

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الأربعاء بأن واشنطن لا تمتلك معلومات حول مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أوكرانيا، لكنها تعتزم الاطلاع عليها.

مبادرات سلام  فرنسية اوكرانية


وقالت جان بيير: "لم نتلق أي معلومات عن هذا من الجانب الفرنسي.. نحن بحاجة للاتصال بهم والحصول على مزيد من المعلومات".

وكانت "بلومبرج" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد التواصل مع الصين بشأن خطة قد تؤدي إلى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اعتقاده.

ويذكر أن ماكرون قد كلف مستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون، بالعمل مع رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، لوضع أساس للمفاوضات.

وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الماضي نظيره الصيني شي جينبيج خلال زيارة دولة الى بكين على "إعادة روسيا إلى رشدها" في ما يتعلق باوكرانيا، وحثّه على عدم إمداد موسكو باسلحة وذلك في لقاء دعا الرئيسان في ختامه الى محادثات سلام.

وأكد ماكرون خلال لقاء ثنائي رسمي مع شي في قصر الشعب في بكين "أعرف أن بإمكاني الاعتماد عليكم لإعادة روسيا إلى رشدها والجميع إلى طاولة المفاوضات".

وبعد انتهاء المراسم الخاصة بزيارة الدولة من استقبال بمشاركة قوات عسكرية قرب ساحة تيان انيمن وعزف النشيدين الوطنيين وإطلاق 21 طلقة مدفعية، سعى الرئيسان إلى تظهير بعض التوافق في وجهات النظر.

وإثر اللقاء اشار ماكرون إلى وجوب استئناف المحادثات في أسرع وقت لبناء سلام مستدام"، فيما دعا شي إلى "استئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن".

واعتبر الرئيس الصيني أنه  لا يمكن استخدام السلاح النووي  منددا بأي  هجوم يستهدف مدنيين، وأي  استخدام لأسلحة بيولوجية وكيميائية.

وقال الرئيس الفرنسي وبجانبه نظيره الصيني  في هذا الصدد، يجب تذكير كل طرف بواجباته وخصوصا روسيا التي أعلنت قبل فترة قصيرة رغبتها في نشر مثل هذه الأسلحة في بيلاروس وهو ما لا يتطابق مع التعهدات التي قطعتها لكم ولنا وأمام القانون الدولي".

موسكو تعارض الوساطة

وقال دبلوماسي فرنسي إن ماكرون وإن لم يعلن ذلك "حض شي جينبينج على عدم إمداد روسيا بما يمكنها استخدامه في حربها على أوكرانيا"، في توقيت يخشى فيه الغربيون تزويد الصين موسكو باسلحة.

بعد ذلك عُقد لقاء ثلاثي بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين التي قالت في مؤتمر صحفي مسائي إن تسليح المعتدي يناقض القوانين الدولية ومن شأنه ان يلحق ضررا كبيرا في علاقاتنا".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية