رئيس التحرير
عصام كامل

طارق فهمى: عودة سوريا للجامعة العربية مكسب كبير لـ دمشق

الدكتور طارق فهمى،
الدكتور طارق فهمى، فيتو

سوريا ، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قرار عودة العلاقات مع سوريا وإعادة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها قرار صائب، يؤكد أن هناك إرادة عربية تشكل قوامها مصر والإمارات والأردن والسعودية والجزائر. 


مكاسب كبيرة لسوريا 

سوريا، وأكد فى تصريح لـ “فيتو” أن هذا القرار سيعود بالفائدة على سوريا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلى جانب أن الأعمار السورى ستتكلف به الدول العربية مصر والإمارات والسعودية وستشارك روسيا في الدعم.

 

وتابع: هناك فراغ في العمل العربي بسبب ابتعاد سوريا، موضحا أن التقارب السعودى الإيرانى سهل حل العديد من المشاكل في المنطقة، من بينها الملف السورى. 

 

قطر المتحفظ الوحيد 

سوريا ، وأكد أستاذ العلوم السياسية أن سوريا هي الرابح الاكبر من العودة الى حضن اشقائها، لكن السؤال: هل تقدم سوريا مقاربة لحل سياسي باستيعاب المعارضة؟  اظن ذلك، لكن فى كل الاحوال سوريا تسير على الطريق الصحيح وتبقى مشكلة تحفظ قطر على عودة سوريا لان شى لم يتغير حسب رؤيتها لكن هذة المعارضة لن تغير شى والسعودية ستدير حوارا مع قطر بهذا الشان. 
 

 

كان البيان الختامي للاجتماع التشاوري في جدة طالب بوحدة سوريا وإعادتها إلى محيطها العربي، كما دعا بالحفاظ على سيادة سوريا بإنهاء وجود الميليشيات.



وأكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري بجدة أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، وطالب بضرورة وجود دور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.

 

وبدأ ليل الجمعة في جدة الاجتماع التشاوري بشأن سوريا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق

 

عودة سوريا

وتستضيف السعودية اجتماعا لتبادل وجهات النظر بشأن عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها.


وقطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في أعقاب اندلاع الاحتجاجات في 2011، لكن مؤشرات بدأت تظهر مؤخرًا على تقارب عواصم عدة مع سوريا، بينها أبو ظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.



مجلس التعاون الخليجي

ويعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، وتشارك فيه أيضًا مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.

توافد المسؤولين العرب

وفي وقت سابق من امس الجمعة، استقبل وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة، كذلك استقبل الخريجي، وزير الخارجية سامح شكري، وذلك لدى وصوله الصالة الملكية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة. 

الجريدة الرسمية