رئيس التحرير
عصام كامل

الجمعية العامة تستعرض تقرير اللجنة الدولية المستقلة بشأن الصراع في سوريا


ناشد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا بأولو سيرجيو بينيرو أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم " التصرف بحزم ووضع حد لأعمال العنف والمذابح التي اجتاحت البلاد وتهز ضمائرنا لأكثر من عامين".


وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية إن الوقت قد حان لنفعل ما يتعين علينا القيام به لإحلال السلام الدائم والعادل في سوريا، فان العودة إلى التفاوض هي مسألة حتمية للتوصل إلى تسوية،كما أن المساءلة يجب أن تشكل جزءا من تلك المفاوضات".

وحذر بأولو سيرجيو بينيرو من أن " أولئك الذين يستمرون في ارتكاب انتهاكات لحقوق الأفنسان في سوريا،لا يبدو عليهم أي خشية من تعرضهم للمساءلة في المستقبل،كما أن تسليط الضوء على أعمالهم غير المشروعة لم تردعهم أو حتي تقلل من أفعالهم"

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية في احاطته اليوم لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه قدم حتي الآن " 10 تقارير حول الجرائم التي تهز الضمير،واصبحت واقعا يوميا للمدنيين في سوريا، موضحا أن هذه الجرائم تشمل القصف العشوائي والقصف الجوي؛ الاختفاء؛ التعذيب، والعنف الجنسي، والمذابح ".

وأضاف في نبرة يأس " لا يمكننا الأستمرار في رصد سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات دون تأثير يذكر على الأطراف المتحاربة داخل سوريا ولم يعد شعورنا بالفزع كافيا".

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان قد أنشأ في أغسطس 2011، هذه اللجنة التي تضم في عضويتها كارين أبوزيد، كارلا ديل بونتي وفيتيت مونتاربورن،وتم تكليفهم بالتحقيق وتسجيل جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان خلال النزاع الدائر في سوريا.
الجريدة الرسمية