رئيس التحرير
عصام كامل

جمال شعبان عن انتشار إصابات كورونا: يا ريت ناخد بالنا من رحلات الصين

الدكتور جمال شعبان،
الدكتور جمال شعبان، فيتو

فيروس كورونا في الصين، حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من انتشار الإصابات بفيروس كورونا في الصين، مطالبًا مصر بأخذ الحيطة من الرحلات القادمة من الصين، أسوة بالعديد من الدول التي بدأت تأخذ إجراءات احترازية مع القادمين من الصين. 

انتشار فيروس كورونا في الصين

وعن فيروس كورونا في الصين قال الدكتور جمال شعبان "إصابات بالملايين بالڤيروس اللي ما يتسماش في الصين وبلاد كتير بدأت تاخد اجراءات احترازية مع القادمين من الصين". 

ووجه الدكتور جمال شعبان نصائح لمصر بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين فقال: "يا ريت احنا كمان في مصر ناخد بالنا من الرحلات القادمة من الصين يا رب أبعد عنا الوباء.. ما تزعلوش". 

قلق المنظمات العالمية من متحور يوم القيامة

يذكر أن المنظمات الصحية عبر العالم، أعربت عن قلقها بشأن انتشار فيروس كورونا في الصين، مبدين مخاوفهم من متحور يوم القيامة، الذي ينتشر حاليًا على نطاقٍ واسع في الصين.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا، خلال شهر ديسمبر الماضي، بلغت 250 مليون شخص و37 مليونًا في يومٍ واحد، حسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

دول العالم تشدد في إجراءاتها الاحترازية 

يذكر أن أن عدد من الدول شددت في تطبيق الاجراءات الاحترازية للقادمين من الصين، فقد انضمت إنجلترا إلى كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول أخرى، فرضوا تقديم نتيجة اختبار تثبت الخلو من الإصابة بفيروس كورونا كوفيد- 19، على الركاب القادمين من الصين، وذلك قبل صعودهم على متن الطائرة. 
كما ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد قرار بكين بالتخفيف من قيودها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا. الأمر الذي دفع الصين لاتخاذ قراراها بإعادة فتح حدودها بالكامل في 8 يناير الجاري.

وأدى انتشار الإصابة بفيروس كورونا في الصين إلى فرض العديد من الدول، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا والهند، لاختبارات على الراكبين القادمين من الصين.

وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، إن الأشخاص الذين يسافرون من الصين في رحلات مباشرة، اعتبارا من 5 يناير الجاري،  سيُطلب منهم إجراء اختبار كورونا قبل مغادرتهم الصين.

بريطانيا وأمريكا يختبران القادمين من الصين

واعتبارا من 8 يناير الجاري، ستطلق وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أيضا عملية المراقبة، والتي تشهد اختبار عينة من الركاب القادمين من الصين بحثا عن الفيروس عند وصولهم.

وتطبق بريطانيا شرط الاختبار فقط على الأشخاص الذين يسافرون إلى المطارات الإنجليزية، بينما تقول الحكومة البريطانية إنها تعمل مع الإدارات المفوضة لضمان تطبيق السياسة على مستوى بريطانيا، برغم عدم وجود رحلات جوية مباشرة من الصين إلى اسكتلندا أو ويلز أو أيرلندا الشمالية. 

كما دعت منظمة الصحة العالمية الصين إلى مشاركة المعلومات "في الوقت الفعلي" حول كوفيد، بما في ذلك الوفيات والاستشفاء والتطعيم. في حين أعلنت هيئة الأمم المتحدة استعدادها لتقديم الدعم بشأن تبادل البيانات، بعض فرض بعض الدول قيودًا جديدة.

وهنا علقت وزارة الخارجية الصينية قائلة إن "الوضع الوبائي، بشكل عام، يمكن التنبؤ به وتحت السيطرة".

أما العدد الحقيقي للإصابات والوفيات اليومية بالفيروس في الصين فغير معروف حيث توقف المسؤولون عن طلب الإبلاغ عن الحالات. وطالبت بريطانيا والولايات المتحدة بفحص الأشخاص بمجرد وصولهم من  الصين. واتخذت إيطاليا وإسبانيا إجراء بعمل اختبارات ما بعد الوصول.
 

الجريدة الرسمية