رئيس التحرير
عصام كامل

مدير عام التعليم الفنى بدمياط تتابع أعمال وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل

اجتماع مدير التعليم
اجتماع مدير التعليم الفني مع وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل

اجتمعت غادة بيضون  مدير عام التعليم الفني بدمياط، مع  هشام ابو طالب مدير  الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل  دمياط وجميع مسئولي مكونات الوحدة الفرعية  بمقر الوحدة بديوان عام المديرية بحضور محمد ابو حسين المسئول الميداني لمشروع قوي عاملة مصر، وذلك بناء علي توجيهات المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم  بمحافظة دمياط.
وتناول الاجتماع مناقشة أهم التحديات والمشاكل التي تواجه الوحدات المدرسية وتذليل جميع العقبات امام الميسرين للتسهيل علي عملهم، كذلك متابعة ماتم انجازه من جهود الوحدة الفرعية بداية من شهر يوليو الماضي حتي الان ومتابعة ماتم من تدريبات لمكونات التوجيه والارشاد المهني وريادة الاعمال والابتكار .
كما تابعت بيضون ماتم انجازه في مكون التوظيف ومعلومات سوق العمل ومراجعة احصائية عدد الذين تم توظيفهم من خريجين التعليم الفني وربطهم بسوق العمل  وماتم تدريبهم من طلبة المدارس الفنية ( تدريب مهاري ) في المصانع والشركات والقطاع الخاص 

اجتماع اعضاء الوحدة


واوضحت غادة بيضون  أن التعليم الفني في مصر يملك مقومات يمكنه نقل وطننا الغالي إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال تخريج جيل فني متدرب واع قادر علي تحمل المسئولية والعمل بالمصانع والتي توليها الدولة الاهتمام الأكبر لتوفير المزيد من الفرص العمل في سبيل مواصلة النمو الاقتصادي  .

ووجهت بيضون الشكر  لمحمد ابو حسين المسئول الميدانى لمشروع قوى عاملة مصر  كما وجهت الشكر للدكتور محمد فوزى نائب مدير المشروع على توفير كل الدعم للمدارس التى يشرف عليها المشروع والنتائج التى تم تحقيقها من خلال الدعم الفنى 
واكدت مدير عام التعليم ان المهندس على عبد الرؤوف وكيل وزارة التعليم  يولى اهتماما بتنفيذ خطط تطوير الفنى بدمياط وربط خريجيه بسوق العمل كى تقدم مديرية التربية والتعليم  دمياط نموذجا ناجحا فى هذا المجال ولتليية مشروعات ومصانع القطاع الخاص بالكوادر الفنية المدربة على أرقى مستوى للمساهمة فى حل مشكلة البطالة ودعم مشروعات التنمية بالمحافظة...

وأكد هشام أبو طالب مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل بدمياط   أن التعليم الفني يعد حاليا قاطرة التنمية في مصر لافتا أنه في الدول المتقدمة يعد أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق النهضة الصناعية والتقدم الاقتصادي والذي أثمر عن تخريج أجيال  تواكب فرص العمل المتاحة.

الجريدة الرسمية