رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بهاء أبو شقة: لا زلت عند موقفي في الدفاع عن الطالبة نيرة أشرف

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقه

أكد المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أنه لا زال عند موقفه فى الدفاع عن الطالبة نيرة أشرف التي قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، في محكمة النقض.

وأضاف أبو شقة فى تصريح خاص لـ"فيتو" أنه سيعمل على ضوء ما سيتضح فى جلسة النقض، لكنى لا زلت موجود فى فريق الدفاع عن الطالبة نيرة أشرف.

قتل طالبة المنصورة

وفى وقت سابق أكد المستشار بهاء أبو شقة أنه أعلن التطوع للدفاع عن الطالبة نيرة أشرف التي قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، لافتا إلى أن الدستور كفل حق الدفاع عنها وترسيخا لرسالة المحاماة السامية.

وأضاف بهاء أبو شقة: أعلنت الدفاع عنها ترسيخا لثوابت وقيم المجتمع المصرى التى بدأت الفترة الأخيرة تتعرض لهزة عنيفة وكل ذلك ليس مبررات لارتكاب الجريمة.

الدفاع عن نيرة أشرف

وتابع أبو شقة: سنستكمل إلى أن يتم التوصل لصدور حكم بات، موضحا أن هذه الجريمة سلطت الأضواء ومنها ظاهرة العنف ومنها من يحاول أن يبرر الجريمة نقول له قف، مشيرا إلى أن المتهم له ضمانات دستورية وقانونية ونحترم حقوق الدفاع عن المتهم.

قتل نيرة أشرف

وعاقبت محكمة جنايات المنصورة محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، أحالت في الجلسة السابقة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

فتاة المنصورة

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقائها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

Advertisements
الجريدة الرسمية