رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس البرلمان يحذر النواب المتغيبين عن جلسات التشريع: لن أسمح..وسأواجههم

رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب

وجه المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، تحذيرا للأعضاء المنصرفين عن مناقشة التشريعات بالمجلس، منتقدا انصرافهم بعد بدء الجلسة ليجلسوا فى البهو الفرعونى.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، لمناقشة مشروع قانون النقل النهرى 

وقال جبالى، يأتى النواب صباحا، متحمسين، ثم لا أراهم، ونحن نناقش التشريعات، متابعا،: الوظيفة التشريعية هى هندسة بنيان لدولة، والأمر زاد عن حده، وأنا أتحدث عن البعض وسوف أواجهم غدا او بعد غد.

وأضاف،:كلكم زملاء تحرصون على شكل ومظهر وأداء المجلس، من غاب بعذر معذور وغير ذلك لن أسمح له، وسوف اواجهه شخصيا عندما يقدم طلب إحاطة.

وتابع، احزن لهم على صورتهم أمام الرأى العام وهم ينصرفون عن الوظيفة التشريعية 

وأكد: سأواجهه حين يتصدى لطلبات الإحاطة ولا أراه فى التشريع فسوف أواجهه أمامكم.

 

ووافق مجلس النواب من حيث المبدأ على مشروع قانون النقل النهرى

ويهدف مشروع القانون إلى تنظيم خدمات النقل النهري للركاب والبضائع بين المحافظات بما يكفل وضع الضوابط والمعايير اللازمة لتنفيذ هذه الخدمات، ووضع القواعد الخاصة باستخدامها ووضع المواصفات الفنية لها، ودعم تكامل خدمات النقل ورفع مستوى أداء المشتغلين بها.

 

معايير الأمن والسلامة

كما يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من معايير الأمن والسلامة لوسائل النقل النهري وتوفير أعلى درجات الأمان للناقلين ولمستخدمي تلك الوسائل، وكذلك تشجيع الاستثمار في مجال النقل النهري وذلك كله من خلال وضع تنظيم قانوني محكم لتسهيل إجراءات استخراج التراخيص، ورفع كفاءة مرفق النقل المائي بالمياه الداخلية وتطويره، بما يحقق استغلاله على الوجه الأمثل.

 

ونص تقرير اللجنة بشأن مشروع القانون على أن فلسفة القانون تأتي من أن الآونة الأخيرة شهدت  تعديلات على البنيان التشريعي للدولة المصرية ومؤسساتها بهدف خلق سبل جديدة للتنمية والازدهار والتقدم وإعادة الانضباط وتنظيم المرافق الحيوية؛ واستمرارًا فى تنفيذ هذه السياسة فقد كان لا بد من إدخال تعديلات كثيرة على قوانين قائمة، وكذلك إصدار قوانين جديدة تحكم وتنظم الحياة الإنسانية واحتياجاتها الأساسية من خدمات ومن أهمها خدمات النقل، حيث إن الاهتمام بتنظيم خدمات النقل بصفة عامة أصبح مطلبا ملحًا للقضاء على العشوائية التى انتشرت فى السنوات القليلة الماضية الأمر الذى دفع الحكومة نحو التقدم بعدة مشروعات قوانين تعيد تنظيم العمل فى قطاعات النقل المختلفة، ومن هذا المنطلق فقد كان لابد من الإسراع فى إعداد تنظيم مرفق مهم من مرافق النقل وهو مرفق النقل النهرى الذى أدى عدم الاهتمام به إلى خروجه من محور اهتمام المستثمرين وتقليص فرص الاستفادة من المزايا الاقتصادية والخدمية لهذا القطاع.

فمنذ ما يزيد على ستين عامًا صدر القانون رقم (10) لسنة 1956 فى شأن الملاحة الداخلية، وخلال تلك المدة لم يحدث تطوير وتحديث آليات العمل داخل منظومة النقل النهرى، ورغم صدور قرار رئيس الجمهورية رقم (474) بإنشاء الهيئة العامة للنقل النهرى عام 1979 إلا أنه لم يتم تطوير آليات العمل في ظل وجود الهيئة وظلت الهيئة مقيدة بالعديد من القيود التي قصرت نشاطها على تطهير المجرى المائى فقط في ظل حقوق مكتسبة لوزارات وجهات أخرى على المجارى المائية الداخلية، وكذلك في ظل ضعف الموارد المالية المخصصة للهيئة، واليوم وبعد أن تبنت الحكومة مشروعًا كبيرًا لتطوير جميع عناصر منظومة النقل بكل مكوناتها فقد كان لزاما التقدم بمشروع قانون بإعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهرى بما يضمن تمكينها من أداء دورها الفاعل فى النهوض بخدمات النقل النهرى وتحقيق أكبر استفادة خدمية، واقتصادية.

الجريدة الرسمية