250 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، وبالأخص في منطقة الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى.

وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة، بداية من الساعة الـ 4 عصرا وحتى منتصف ليل يوم الاثنين.

قطاع غزة 

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإغلاق على الضفة الغربية وإغلاق معابر قطاع غزة، يأتي  بسبب عيد "فرحة التوراة" اليهودي.

واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف في القدس، أن أكثر من 250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدى العشرات منهم طقوسا تلمودية عند باب القطانين، وهم يحملون ما يسمونه "القرابين النباتية"، فيما أغلقت قوات الاحتلال سوق القطانين؛ لتأمين هذه الاقتحامات.

واقتحم مئات المستوطنين، يوم الأربعاء الماضي، المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، وذلك بالتزامن مع عيد "الغفران" اليهودي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

عيد الغفران

وقالت الوكالة الرسمية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شوارع مدينة القدس المحتلة، وفرضت حصارًا على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وكثفت من الحواجز العسكرية بالمدينة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، حيث تتكون كل مجموعة من 40 مستوطنًا، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلموديًا داخل المسجد.

اقتحام المسجد الأقصى 

وأوضحت الدائرة أن المقتحمين استمعوا إلى شروحات حول الهيكل المزعوم، وارتدوا زي الكهنوت التوراتي بمناسبة عيد الغفران وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية"، وفق "وفا".

وحسب "وفا"، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعناصر من الوحدات الخاصة، اقتحمت المصلى القبلي وحاصرت المصلين والمرابطين، وذلك بهدف حماية المستوطنين المقتحمين لساحات المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اعتدت على المرابطين بالمسجد الأقصى ولاحقتهم لإبعادهم عن مسار اقتحامات المستوطنين، مؤكدة أنه جرى اعتقال عدد من المرابطين.

رئيس بيلاروسيا: حل أزمة أوكرانيا ممكن خلال أسبوع

ووفق الوكالة الرسمية، فإن السلطات الإسرائيلية استبقت ذلك بفرض حصار على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، كما كثفت من انتشار.