رئيس التحرير
عصام كامل

تشكيل حكومة جديدة في تشاد تضم متمردين سابقين

أعمال الحوار الوطني
أعمال "الحوار الوطني الشامل" في تشاد

خرجت حكومة جديدة تضم قادة متمردين سابقين للنور عبر مرسوم في تشاد، أمس الجمعة، بعد حوار وطني مكثف.

حوار مصالحة وطنية أفرز أيضًا تمديد "الفترة الانتقالية" لمدة عامين، وإبقاء محمد إدريس ديبي إيتنو في الرئاسة حتى إجراء الاقتراع.

حكومة "الوحدة الوطنية" الجديدة سبق ووعد بها ديبي، وتتكوَّن من 44 وزيرًا ووزير دولة، كما تضم قادة متمردين سابقين وقَّعوا اتفاق الدوحة للسلام.

 

"الحوار الوطني الشامل"

وأتاح الاتفاق مشاركة نحو 30 فصيلًا مسلحًا من إجمالي 50 في "الحوار الوطني الشامل" في عاصمة البلاد، في الفترة بين 20 أغسطس و30 سبتمبر.

وكان جيش تشاد أعلن الربيع الماضي تولي الجنرال ديبي (38 عامًا) قيادة البلاد وقيادة المجلس العسكري بعد مقتل والده إدريس ديبي، على أيدي متمردين في الجبهة.

وحينها، أعلن المجلس العسكري المكون من 15 جنرالا فترة انتقالية تمتد إلى 18 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات "حرة وديمقراطية".

لكن الحوار الوطني مدد، الإثنين الماضي، رئاسة محمد ديبي لعامين بناءً على مقترح المشاركين في الحوار، الذي قاطعته أغلبية كبيرة من المعارضة، وفق "فرانس برس".

 

مؤسس اتحاد قوى المقاومة

ومن أعضاء الحكومة الجديدة توم إرديمي مؤسس اتحاد قوى المقاومة، وهي واحدة من الجماعات المتمردة الرئيسية الثلاث في البلاد، إذ صار وزير الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي.

فيما يشغل محمد أسيلك حلاتة، نائب رئيس اتحاد "القوى من أجل الديمقراطية والتنمية"، وهي جماعة متمردة، وزارة التنمية الإقليمية والتخطيط العمراني.

ولا تزال 7 وزارات مهمة هي المال والأمن والدفاع والخارجية والإدارة الإقليمية والاتصالات والتعليم بيد وزراء من الحركة الوطنية للإنقاذ، حزب الرئيس السابق إدريس ديبي.

الجريدة الرسمية