رئيس التحرير
عصام كامل

محمد صلاح في وداع الملكة إليزابيث: يوم تاريخي حزين

محمد صلاح والملكة
محمد صلاح والملكة إليزابيث

عبر محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، عن حزنه الشديد لوداع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بعد نقل نعشها، أمام آلاف المعزين عبر ممر ذا لونج ووك في لندن، وصولا إلى وندسور.

وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: "اليوم، يودع شعب بريطانيا والعالم جلالة الملكة إليزابيث الثانية ويودعها أخيرًا، إحياءً لذكرى تراثها وخدمتها التي لا تتزعزع".

وأضاف صلاح: "تعازيا للعائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي الحزين".

 

وصول نعش الملكة إليزابيث

ووصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، عصر اليوم الإثنين، إلى قلعة وندسور في لندن.

ونقل الموكب نعش الملكة إليزابيث الثانية، أمام آلاف المعزين عبر ممر ذا لونج ووك في لندن، وصولا إلى وندسور.

وطال الحزن الشديد أفراد العائلة المالكة بدءا من الملك تشارلز الثالث وحتى حفيدته الأميرة تشارلوت، خلال الجنازة اليوم.

جنازة الملكة إليزابيث

وبدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.

والتقطت عدسات المصورين وجه الملك تشارلز، الابن الأكبر للملكة الراحلة، خلال الغناء الجنائزي في المراسم وقد بدا الملك الجديد حزينا بشدة فيما كان يقف في الصف الأمامي في مواجهة نعش والدته الراحلة.

أما شقيقه، دوق يورك الأمير أندرو، وهو الابن المقرب للملكة الراحلة، فبدا أنه يكافح تساقط دموعه فيما كان يسير خلف النعش الملكي في مساره إلى كنيسة وستمنستر.

ووفقا للصحيفة، بدا على الأمير نظرة مؤلمة بشكل واضح فيما كان يسير جنبًا إلى جنب مع أشقائه.

وقالت الصحيفة أن أندرو بدا وكأنه يعض شفته وهو يوجه عينه على التابوت.

وأقيمت الجنازة الرسمية لملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، وسط زخم كبير، فيما جرت عدة طقوس عدة بعناية فائقة، مع حضور بارز لزعماء الدول لنقل التعازي وحضور وداع ملكة جلست على العرش طيلة 7 عقود.

وفي وقت سابق، بدأ الملك تشارلز ونجلاه الأميران وليام وهاري وكبار أفراد العائلة المالكة موكبا مهيبا خلف نعش الملكة إليزابيث وسط صمت ساد شوارع لندن، الاثنين، بعد ختام جنازة رسمية أقيمت في كنيسة وستمنستر آبي.

واصطف عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة من قاعة وستمنستر التاريخية، حيث ظل مسجى لأيام إلى كنيسة وستمنستر القريبة.

وساد الصمت متنزه هايد بارك القريب أيضا في لندن، حيث التزم آلاف الأشخاص، الذين انتظروا وتجاذبوا أطراف الحديث لساعات، السكوت لحظة ظهور نعش الملكة على الشاشات التي وضعت في المتنزه.

وداخل الكنيسة، وقبل تحرك النعش إلى مثواه الأخير، انطلقت الترانيم المعتادة في كل جنازة رسمية منذ أوائل القرن الثامن عشر.

وكان من بين الذين ساروا خلف النعش، الأمير جورج (9 أعوام) ابن الأمير وليام ولي العهد وحفيد الملكة.

وحضر المراسم نحو ألفي شخص من بينهم نحو 500 من رؤساء دول العالم ورؤساء الحكومات وأفراد العائلات المالكة الأجنبية وشخصيات بارزة؛ من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة فرنسا وكندا وأستراليا والصين وباكستان. 

الجريدة الرسمية