رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز مناقشات مجلس أمناء الحوار الوطني في جلسته السادسة

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أعلن المنسق العام لللحوار الوطني ضياء رشوان أن مجلس أمناء الحوار سيستكمل  في اجتماعه حاليًا؛ اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، وكذلك البت في اقتراحات مقدمة من أعضاء بالمجلس وأطراف بالحوار بإعادة تقسيم بعض هذه اللجان.

وتوافق مجلس الأمناء خلال مناقشاته على اختيار 6 مرشحين للعمل كمقرر عام ومقرر مساعد  للمحاور الثلاثة وهم الدكتور علي الدين هلال (كمقرر) وأحمد كامل البحيري (مقرر مساعد) للمحور السياسي، وكل من الدكتور أحمد جلال (مقرر) وعبد الفتاح الجبالي (مقرر مساعد) للمحور الاقتصادي، بالإضافة إلى كل من الدكتور خالد عبد العزيز (مقرر) وهانيا الشلقامي (مقرر مساعد) للمحور المجتمعي.

كما انتهى المجلس، أيضًا إلى اختيار 6 مرشحين للعمل مقررين للجان المحور السياسي، فتم التوافق على اختيار كل من الدكتور نيفين مسعد (مقرر)  وأحمد راغب (مقرر مساعد) للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وكل من الدكتور محمد صفي الدين خربوش (مقرر) والنائب إيهاب الطماوي (مقرر مساعد)للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى كل من سمير عبد الوهاب (مقرر) وعلاء عصام (مقرر مساعد)  للجنة المحليات.

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: الحوار الوطني يثمر حتى قبل أن يبدأ

وقال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن دور مجلس الأمناء ليس هو الحوار ولكنه يرتب للحوار  الوطني، وهو يضمن أن لا يستقوي طرف علي طرف أو يخرج طرف بمكاسب لا تتناسب مع قوته علي حساب أطراف آخرى.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، مجلس الأمناء هو المنوط باختيار مقررو الجلسات وتحديد محاور النقاش؛ بالإضافة إلى مراجعة ما يفعل علي ضوء استجابة باقي الأطراف في حدود قدراتهم.

وأوضح البرعي، أنه لا مكاسب ماديه تعود على أعضاء المجلس، وهدف الجميع هو أن تكون مصر بلد قويا ومتماسكا، لافتًا إلى أن الجميع مخلصين ويحاولون باحترام وحب وإيمان.

وعن وجود ضمانات لنجاح الحوار وخروج المتحاورين باتفاق، أكد البرعي، أنه لا يوجد ضمان إلا رغبه المتحاورين الحقيقية في الوصول إلي اتفاق دون مزايدات او مواقف عنترية ؛ ودون أن يكون عين كل فريق علي جمهوره ؛ او رغبته في أن يبدوا منتصرا والطرف الأخر مهزوم.

وأشار: نجاح الحوار الوطني أو فشله مسئوليه مشتركه للمتحاورين وليس لغيرهم، فعليهم أن يقدموا تنازلات لبعضهم البعض من اجل إنجاح الحوار، ولكن ايضا علي الناس إن تكف عن محاولات عرقلة الحوار الوطني عن طريق اتهام أطرافه بعدم المسئولية او بالتفريط او بمحاوله الحصول علي مكاسب ضيقه او بالفشل.

وتابع: لابد من الوصول إلي اتفاق من اجل ضمان استقرار الأوضاع والتغلب علي المشكلات وبناء مساحات مشتركه، وهذا هو العمل السياسي حوار وقناع واقتناع وتفهم لمخاوف الآخرين ومحاوله طمأنتهم، لافتًا إلى أن الحوار الوطني يثمر  حتى قبل أن يبدأ مساحات تُفتح مقالات نقرأها اليوم علي بعض المواقع لم نكن نظن أن نقرأها أبدا؛ مساجين يخرجون كنا نظنهم لا يخرجون أبدا، مشيرًا إلى أن كل هذا خطوات ما قبل البداية ؛ فلنشجعها ونستكملها.

الجريدة الرسمية