رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اقتص لها من نفسه.. قاتل فتاة المنوفية أماني الجزار يكتب نهاية سريعة لجريمته

أمانى الجزار
أمانى الجزار

حب أحادي المشاعر، ورفض أهل الفتاة للشاب أحمد عميرة، عوامل أضافت اسم أمانى الجزار إلى جانب نيرة أشرف وسلمى بهجت في ذات القوس المعنون بـ "ومن الحب ما قتل" غير أن النهاية فى تلك الرواية كانت سريعة ومختلفة تمامًا عن سابقتيها.

 

سطر النهاية فى روايتى نيرة أشرف وسلمى بهجت لم يكتب بعد، سماع أقوال الشهود وانتظار التقارير الطبية وسماع مرافعات الدفاع سجال لا يزال دائرًا حتى الآن فى ساحات المحاكم.

 

أحمد عميرة صاحب الواقعة الثالثة فى جرائم قتل الفتيات بسبب رفض الارتباط قرر أن يقتص لحبيبته أمانى الجزار من نفسه بيديه مستخدمًا ذات السلاح الذي أطلق منه طلقة الخرطوش التى أودت بحياتها ليكتب نهاية الرواية سريعًا وبعد أقل من 24 ساعة على بدايتها.

 

15 يومًا والجانى يفكر ماذا يفعل بعد أن صدمته والدة أماني خلال اتصال تليفونى برفضها زواج نجلتها منه قبل أن يُلح عليها لمعرفة السبب لتصدمه قائلة "انت معاك دبلوم وهى فى كلية وكمان سمعتك مش كويسة فى البلد".

 

أسر الجانى تلك الكلمات فى نفسه قبل أن يرى أمانى تمر من أمام منزله "ذاهبة لشراء العيش" لينهال عليها ضربًا بظهر الفرد الخرطوش على رأسها بعد أن أطلق عليها طلقة أودت بحياتها فى الحال، ثم لاذ بالفرار.

 

و أعدت قوات الشرطة أكمنة ثابتة ومتحركة على مداخل مركز بركة السبع والمراكز المجاورة لضبط الجاني سريعًا، كما استجوبت عدد كبير من أهالى القرية وأصدقاؤه لمعرفة مكان اختبائه لكن لا أحد كان يعلم.

 

وانتهت إجراءات خروج جثمان أمانى من مشرحة المستشفى التعليمى بشبين الكوم وانطلقت بها سيارة الإسعاف إلى قريتها طوخ طنبشا ليتم تشييعها إلى مثواها الأخير وسط حزن من جميع أهالي القرية.

 

وظل الجاني طليقًا حتى فاجأة الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية الجميع وأعلنت انتحار أحمد أبو عميرة بذات السلاح الذي استخدمه فى قتل الطالبة أمانى الجزار وذلك على طريق مصر إسكندرية الزراعى.

 

لم تتوقف المفاجأت عند خبر انتحار مرتكب الواقعة بل ظهر متحدثًا فى فيديو تم بثه عبر حساب شقيق الجاني بموقع التواصل الاجتماعى لينتشر الفيديو فى ربوع المحروسة فى ثوان معدودة.

 

أعلن الجاني فى بداية الفيديو الذي قام بتصويره فى إحدى الأراضى الزراعية حبه الشديد للمجنى عليها، مبديًا ندمه على ما فعله بها، ثم أعلن نهاية الفيديو أنه سيأخذ حقها من نفسه دون المزيد من التفاصيل ثم قام بإيقاف التصوير.

 

ومن جانبها قررت أسرة أمانى تلقى العزاء فى اليوم التالى بعد انتحار الجاني والقصاص العادل الذي جاء سريعا من السماء.

 

وجرى نقل جثمان الجاني الى ذات المقابر "مقابر القرية" ليدفن قبل المغرب بلحظات وسط مشاركة ضعيفة من أقاربه وبعض أصدقاؤه ليسدل الستار سريعا وتنتهى تلك الرواية الحزينة وتضاف صورة أمانى إلى تلك اللوحة التى سبقتها إليها نيرة أشرف وسلمى بهجت. 

Advertisements
الجريدة الرسمية