رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد 62 عامًا.. مسنة في دعوى إثبات نسب: اكتشفت إني مش بنت أبويا

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

وقفت سيدة مسنة تبلغ من العمر 62 عاما أمام محكمة الأسرة بزنانيري في حالة تشتت وارتباك، تحاول فهم خبايا الأمور والمصير المتوقع لقضيتها التي رفعتها، هل من الممكن قبولها أم هناك احتمالية كبيرة لرفضها.

تقول المسنة: "ابلغ من العمر 62 عاما، يعني اللي راح مش قد اللي جاي، لم يكتب لي القدر أن أتعلم القراءة والكتابة، لدي 4 اخوات بنتين وولدين، تزوجت مرة واحدة لمدة عام واحد فقط ولم أنجب أطفال وتم الطلاق بسبب خلافات زوجية".

استكملت: في أحد الأيام قال لي أحد الأقارب "انت بنت 6 شهور، أمك حلفتك بعد الزواج ب6 شهور"، سألت نفسي كيف هذا، فهل يعيش طفل تم ولادته في الشهر ال6، بحثت عن قسيمة الزواج الخاصة بأبي وأمي واستخرجت نسخة منها واكتشفت بالفعل أن أبي وأمي متزوجين قبل ولادتي ب6 شهور فقط.

وأضافت: ألحت علي خالي أن يقص عليا الحقيقة، قال لي أن أمي كانت متزوجة عرفيا من أحد الرجال وحدث حمل ورفض الاعتراف به، بعد ذلك تزوجت أمي من ابن عمها، وتم تسجيل هذا المولود باسمه منعا للفضيحة.

وواصلت حديثها قائلة: والدي الحقيقي متوفي وأمي والراجل الذي احمل أسمه متوفيين، حاولت أن انسي الأمر ولكن لم استطيع، كيف اعيش وانا لم أعرف أصلي وفصلي، فقررت رفع دعوى إثبات نسب.

واستكملت: "كل المحيطين يقولون لي "هتستفادي ايه لما تعرفي الحقيقة ما كلهم ماتوا"، ولكن لم استطيع ان أعيش وانا لم أعرف من أبي، طالبت من اخواتي إجراء تحليل DNA ولكنهم رفضوا إجراء التحليل، وانا لم استسلم وسأطلب من المحكمة سحب عينة من جثمان والدي لإجراء تحليل DNA.

Advertisements
الجريدة الرسمية