رئيس التحرير
عصام كامل

بعد اقتحام القصر الجمهوري.. متظاهرون يستولون على بدلة الرئيس العراقي | فيديو

مظاهرات العراق
مظاهرات العراق

استولى المتظاهرون من أنصار التيار الصدري، اليوم الاثنين، على بدلة الرئيس العراقي برهم صالح، بعد اقتحام القصر الجمهوري.


رئيس الوزراء العراقي 


وطالب رئيس الوزراء العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بحث المتظاهرين على الانسحاب من المؤسسات الحكومية.

وذكر رئيس الوزراء العراقي:" أن التطورات الخطيرة التي جرت في البلاد اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية "تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها".

ويمهد أنصار مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، لاعتصام أمام القصر الجمهوري وذلك بعد وقت قصير من اقتحام القصر.


المحتجين أمام القصر

 

وأفادت قناة العربية أن هناك المزيد من المحتجين وصلوا لمقر القصر الجمهوري، بالتزامن مع اندلاع  احتجاجات لأنصار الصدر في محافظات البصرة والمثنى وذي قار وميسان.

وبالتزامن مع إعلان حظر شامل في العاصمة العراقية بغداد، أعلنت  قوات الأمن العراقي إغلاق مدخل بغداد الجنوبي عند منطقة اليوسيفية.

وكشفت وسائل إعلام عراقية، أن مقتدى الصدر يرفض الرد على طلبات حكومية وسياسية للتدخل في أحداث المنطقة الخضراء.


القصر الجمهوري

 

واقتحم المتظاهرون القصر الجمهوري في العراق، اليوم الاثنين، ودارت اشتباكات مع قوات الأمن  حسبما نقلت قناة العربية.

 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، في البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، فرض حظر تجول الشامل في العاصمة بغداد ويشمل السيارات والمواطنين كافة اعتبارًا من الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم.


بغداد



وتشهد العاصمة العراقية بغداد مظاهرات كبيرة من أنصار التيار الصدري، واتجهوا نحو المنطقة الخضراء في وسط بغداد، وذلك بعد إعلان مقتدى الصدر اعتزاله السياسة نهائيا.

وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من أنصار التيار الصدري لمقر اعتصام الإطار التنسيقي، وسط مظاهرات عمّت المنطقة.

بدوره، منع مكتب الصدر أنصاره من رفع الأعلام والشعارات والهتافات السياسية باسم التيار، كذلك منع الحديث باسم التيار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مغلقا جميع الحسابات.

تهديد على حياته


جاء ذلك بعدما أوضح الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الإثنين أنه قرر الاعتزال نهائيًا، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.

كما أشار إلى أن جميع قيادات التيار الصدري باتوا في حل من واجباتهم، قائلا " الكل في حل مني".

ولفت إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي، مطالبًا أنصاره بالدعاء له في حال مات أو قُتل".

وقت حساس


فيما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما يفتح المشهد العراقي على كافة الاحتمالات.

 

الجريدة الرسمية