رئيس التحرير
عصام كامل

مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وفقا لما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.

مقتدى الصدر

 
وقرر مقتدى الصدر  إغلاق كافة مؤسسات التيار الصدري باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.

ودعا اجتماع الرئاسات الثلاث في العراق، والذي ضم رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية ، إلى وقف فوري للتصعيد الإعلامي المتبادل.

وأكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس الأحد، أن الحوار الجاد مهم وفعال من أجل الوصول إلى مخارج للأزمة السياسية.

الرئاسة العراقية

وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية في البيان الصادر عنها، أن الرئيس برهم صالح استقبل، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، حسبما نقلت وكالة واع العراقية.


وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيانها:" خلال للقاء الذي جمع برهم صالح مع مصطفى الكاظمي، تم التطرق إلى العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في البلد، وخصوصًا الأزمة السياسية القائمة وتداعياتها، حيث جرى التأكيد على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة وحلول تأخذ في الاعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به البلد وتطلعات المواطنين".

وتابع البيان: "الجانبان أكدا على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي في البلد".
 

ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم السبت الماضي، تحذيرات من انزلاق البلاد في أعمال عنف داخلية في ظل الأزمة السياسية المستفحلة، مؤكدا أن الحل يكمن في تقديم الجميع تنازلات من أجل العراق.

العراق

 

وقال مصطفى الكاظمي، خلال كلمته:"إن كل القوى السياسية العراقية رحبت بمبادرة الحوار الوطني"، مضيفا:"هناك تصدع في الثقة بين الأطراف السياسية في العراق".

وتابع الكاظمي:"الرصاص إن أطلق في العراق لن يتوقف لذا علينا تغليب مصلحة البلاد"، مطالبا بالاستعداد  لتقديم التنازلات لحل الأزمة في العراق.

وقال رئيس وزراء العراق: "علينا العمل سويا لمواجهة الأزمات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن الأزمة التي تواجهها البلاد حاليا تهدد الأمن.

الكاظمي

وشدد الكاظمي في حديثه:"يجب على جميع الأطراف تجنب الفوضى والعنف في العراق. علينا أن نختار طريق الأمن والاستقرار لمواجهة الأزمة في البلاد".

وذكر الكاظمي:"  أن جميع الأطراف ستخسر إن استمر التناحر في البلاد"، مضيفا: أن العنف لن يكون مقبولا لمواجهة الأزمة الحالية.
 

الجريدة الرسمية