رئيس التحرير
عصام كامل

تطورات خطيرة على الساحة الأوكرانية.. شبح تشيرنوبيل 2 يخيم على كييف.. وتقارير عن إقالة قائد أسطول البحر الأسود الروسي بعد انفجارات القرم

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية

هددت روسيا بأنها ستغلق محطة زابوريجيا النووية، الأكبر في أوروبا، إذا استمرت كييف بقصفها، الاتهام الذي تنفيه الأخيرة نفيًا قاطعًا. 

واتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بالتحضير لعمل "استفزازي" خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير لاستفزاز في المحطة. وقالت الوزارة في بيان "القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط".

بعثة إلى المحطة النووية

في الجانب الأوكراني، قال وزير الخارجية دميترو كوليبا صباح الخميس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت دعوة أوكرانيا لإرسال بعثة إلى المحطة النووية الأكبر على الأراضي الأوروبية. وفي تغريدة له عبر تويتر قال كوليبا إنه شدد على الطابع الطارئ للمهمة لتقييم التهديد النووي الذي يشكله العدوان الروسي.

أما في أوكرانيا، فقال وزير الداخلية: إن على البلاد الاستعداد لجميع السيناريوهات، بما فيها الأسوأ. 

إلى الجنوب، ألمحت كييف أنها قد تستهدف الجسر الأبرز الذي يربط روسيا بالقرم، حيث قال المستشار الرئاسي، ميخايلو بودولياك، إن الجسر غير قانوني، ويجب أن يتم تفكيكخ، طوعًا أو لا. 

الانفجارات تهز قواعد روسية بالقرم

يأتي تصريح بودولياك بعدما هزت سلسلة من الانفجارات قواعد عسكرية روسية في القرم التي سيطرت موسكو عليها في 2014. 

وأشارت تقارير روسية إلى أنه تمت إقالة قائد أسطول البحر الأسود الذي يتفاخر به الروس ولكن لا يمكن التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل.

وذكرت تقارير إعلامية أن روسيا عيّنت قائدًا جديدًا لأسطول البحر الأسود بعد الانفجارات الضخمة التي هزت القرم هذا الأسبوع وأيضًا الأسبوع الماضي. 

 

وقالت وكالة ريا نوفوستي نقلًا عن مصادر لم تسمّها إنه تم استبدال إيجور أوسيبوف بفيكتور سوكولوف. 

أول إقالة في الجيش الروسي

ولو تأكدت صحة هذه التقارير، فإن هذه ستكون أول إقالة عسكرية في الجيش الروسي على هذا المستوى منذ بدء الحرب.

 

وتعرض أسطول البحر الأسود، الذي يكنّ له الروس احترامًا كبيرًا، لعدة انتكاسات، حيث فقد الطراد موسكفا، سفينة القيادة في أبريل الماضي بعدما أصيبت بصواريخ من طراز نبتون.

الجريدة الرسمية