رئيس التحرير
عصام كامل

سكب الزيت على النار.. وفد من مجلس العموم البريطاني يخطط لزيارة تايوان

رئيسة تايوان
رئيسة تايوان

ما زالت جولة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تسيطر على عناوين التقارير العالمية تخوفًا من خلق توتر طويل المدى بين واشنطن وبكين، وفي خضم تلك الأزمة كشفت أن صحيفة الجارديان البريطانية، أن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، يخططون لزيارة تايوان في وقت لاحق من هذا العام، على الرغم من التوتر المتزايد في المنطقة.


زيارة تايوان

وأوضحت المصادر للصحيفة البريطانية ـ  أن الرحلة المقرر لها في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر، كان من المقرر إجراؤها في الأصل في أوائل هذا العام ولكن تم تأجيلها بسبب إصابة أحد أعضاء الوفد بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الهدف منها كان الهدف إظهار دعم بريطانيا لتايوان.


وقالت الجارديان، إن "هذه الأنباء تأتي مع استمرار تدهور العلاقة بين بريطانيا والصين. ففي الأسبوع الماضي، أوضح مرشحا قيادة حزب المحافظين، ليز تراس وريشي سوناك، مواقفهما الصارمة بشأن الصين. واتهم سفير الصين في المملكة المتحدة بعض السياسيين البريطانيين بترويج مغالطة ما يسمى بالتهديد الصيني".

 

وتصاعدت التوترات في في الأسابيع الأخيرة بعد تقارير عن زيارة إلى تايوان من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

زيارة بيلوسي إلى تايوان

وستكون زيارة بيلوسي إلى تايوان غير مسبوقة منذ زيارة سلفها نيوت جينجريتش العام 1997 إلى تايوان، في الوقت ذاته حذرت الخارجية الصينية الإثنين من أن الزيارة "ستهدد السلم والاستقرار" في مضيق تايوان في حال تمت.


وقال الناطق باسم الخارجية تشاو ليجيان "إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان، فستتخذ الصين إجراءات رد حازمة وقوية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها".


وأضاف "أما بالنسبة لطبيعة الإجراءات، في حال تجرأت على القيام بالزيارة، فسننتظر ونرى.

 

وبدأت بيلوسي جولة تشمل أربع دول آسيوية بزيارة سنغافورة اليوم الإثنين وسط تكهنات كبيرة بأنها قد تخاطر بإغضاب بكين من خلال زيارة تايوان المتمتعة بحكم ذاتي.

 

ووصلت بيلوسي إلى سنغافورة، أول محطة ضمن جولتها، حيث دعاها رئيس الوزراء لي هسين لونج للسعي إلى إقامة علاقات "مستقرة" مع بكين.


كما التقت بيلوسي في وقت لاحق الرئيسة حليمة يعقوب.

الجريدة الرسمية