رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بمشاركة 100 طبيب.. نجاح فصل توأمين بدماغين مرتبطين ‎‎في عملية استمرت 33 ساعة

عملية فصل توأمين
عملية فصل توأمين

ساعد جراح مقيم في المملكة المتحدة في إنقاذ حياة توأمين برازيليين وُلِدا بدماغين مدمجين، في عملية معقدة استمرت 33 ساعة.

وكافح التوأمان الملتصقان برناردو وآرثر ليما للبقاء على قيد الحياة من خلال عدد من الإجراءات الطبية والجراحية الطويلة في مدينة ريو دي جانيرو، تحت إشراف جرّاح الأطفال في مستشفى ”جريت أورموند ستريت“ نور جيلاني.

توأم ملتصق

وقالت صحيفة ”مترو“ البريطانية، اليوم الاثنين، إن الطفلين البالغين من العمر ثلاثة أعوام خضعا لعمليات دامت أكثر من 33 ساعة بمشاركة ما يقرب من 100 طبيب.

وأضافت: ”خضع الطفلان لسبع عمليات بعد أن أمضى الجراحون أشهرًا في تجربة تقنيات مختلفة في الواقع الافتراضي قبل أن تبدأ الجراحة الدقيقة بشكل حقيقي“.

وأشاد العاملون الصحيون بالنتيجة ”التي غيرت حياتهما“ ؛ إذ يتعافى برناردو وآرثر الآن بعد عامين ونصف العام من قدوم والديهما إلى المستشفى طلبًا للمساعدة.

ووصف جيلاني العملية بأنها ”إنجاز رائع“ للهيئة الطبية، لكنه أضاف أن المؤسسة الخيرية تعتمد على التبرعات العامة لمواصلة عملها.

وقال: ”الانفصال الناجح لبرناردو وآرثر هو إنجاز رائع للفريق في ريو… لم نوفر فقط مستقبلًا جديدًا للفتيين وعائلتهما، بل قمنا بتزويد الفريق المحلي بالقدرات والثقة للقيام بمثل هذا العمل المعقد بنجاح مرة أخرى في المستقبل.“

جراحة معقدة 

 

وتابع:“من خلال هذه العملية من العمل الجماعي ومشاركة المعرفة على مستوى العالم، يمكننا أن نأمل في تحسين النتيجة لجميع الأطفال والأسر الذين يجدون أنفسهم في هذا الموقف الصعب… هذا ممكن فقط من خلال التبرعات السخية من أفراد الجمهور“.

وأضاف الدكتور جيلاني، أن المستشفى الذي يعمل فيه كان يعتني بالتوأمين لمدة عامين ونصف العام، ويأمل أن تكون الجراحة التي أجروها قد ”غيّرت حياتهما“.

وقال: ”منذ أن أتى والدا التوأمين من منزلهما إلى ريو لطلب مساعدتنا منذ عامين ونصف العام أصبحا جزءًا من عائلتنا هنا في المستشفى.. نحن سعداء لأن الجراحة سارت على ما يرام، وأننا حققنا نتيجة غيرت حياة التوأمين وأسرتهما“.

وقالت المنظمة الخيرية التي تدير المستشفى، إن التوأمين يتعافيان بشكل جيد في قسم الأطفال وسيتم دعمهما لمدة ستة أشهر من إعادة التأهيل.

Advertisements
الجريدة الرسمية