رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا صموئيل يطييب رفات الشهيد أبو سيفين بطموة

الأنبا صمؤيل
الأنبا صمؤيل

احتفل دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) الأثري بطموه، بعشية عيد تكريس أول كنيسة على اسم الشهيد شفيع الدير، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

وصلى نيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموة صلوات العشية بكنيسة الدير، وفي ختام العشية طيب نيافته رفات الشهيد أبو سيفين بمشاركة مجمع الكهنة الإيبارشية.

 

كما صلى نيافته قداس العيد اليوم بدير الشهيد، وترجع نشأة دير الشهيد أبو سيفين إلى القرن الخامس الميلادي حيث نمت الرهبنة به على يد القديس الأنبا ببنودة.

 

فيما احتفلت إيبارشية المحلة الكبرى، بعيد الشهيد أبانوب النهيسي، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

وصلى نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام للإيبارشية صلوات العشية بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب النهيسي الأثرية بمدينة سمنود، وشاركه نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الغربية.

 

وفي ختام العشية تم تطييب رفات الشهيد، بمشاركة عدد كبير من كهنة الإيبارشية.

 

يذكر أن العائلة المقدسة زارت المكان الذي توجد به الكنيسة حاليًا ومكثت به لمدة ١٧ يومًا، ويوجد به إناء من الجرانيت (ماجور) عجنت به السيدة العذراء وبئر مياه شربت منه العائلة المقدسة، وهو ينبع ماء حتى اليوم.

 

فيما صلى نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار جرجس بعزبة النخل.

 

وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا سيداروس صلوات رسامة ٦٢ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل) للخدمة بالكنيسة ذاتها.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هذه الأيام، بعيد رهينة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

وتمت رهبنة البابا تواضروس بيد قداسة البابا شنودة الثالث، بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ٣١ يوليو ١٩٨٨م باسم الراهب ثيؤودور الأنبا بيشوي.

 

وتقدم المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي وعدد من الأساقفة بالتهنئة إلى البابا تواضروس بمناسبة عيد رهبنته الـ٣٤ على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وولد البابا تواضروس الثاني في مدينة المنصورة، يوم 4 نوفمبر عام 1952، باسم وجيه صبحي باقي سليمان.

 

 كما حصل قداسة البابا تواضروس الثاني على درجة البكالوريوس من كلية الصيدلة، جامعة الإسكندرية، عام 1975، وتخرج في الكلية الإكليريكية عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985.

 

وبدأ الصيدلي “وجيه صبحي"، حياة الرهبنة في دير الأنبا بيشوي العامر في صحراء وادي النطرون في 20 أغسطس 1986، طالبًا الحياة الرهبانية والتوحد مع الله، ليترهب في 31 يوليو عام 1988 أي قبل مرور عامين من دخوله الدير.


تمت رسامته قسًّا عقب رهبنته بثلاث سنوات في 23 ديسمبر عام 1989.

الجريدة الرسمية