رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة الفيضانات في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 25 قتيلا

الفيضانات المدمرة
الفيضانات المدمرة في كنتاكي

أعلن حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، أمس السبت، أن عدد القتلى من جراء الفيضانات المدمِّرة في كنتاكي ارتفع إلى 25 ومن المتوقع أن يرتفع أكثر، فيما واصل رجال الإنقاذ والسكان البحث عن ناجين.

وتسببت الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع في فيضانات مفاجئة غير مسبوقة في 13 مقاطعة في شرق كنتاكي.

 

أخبار سيئة

وكتب الحاكم آندي بشير على "تويتر": "لدينا بعض الأخبار السيئة التي نعلنها اليوم من شرق ولاية كنتاكي حيث ما زلنا في مرحلة البحث والإنقاذ".

وأضاف الحاكم الديموقراطي أن "عدد القتلى ارتفع إلى 25 قتيلًا، ومن المحتمل أن يرتفع أكثر".

وقال لشبكة سي إن إن: "لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين ليست لدينا أخبار عنهم، وفي هذه المنطقة سيكون من الصعب إعطاء رقم دقيق للمفقودين".

وكانت مياه الأمطار غمرت المنازل واجتاحت الطرق في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأدت لفيضان مياه الأنهار والجداول.

وأضاف "بشير" في مقطع فيديو على "تويتر": "فقدنا ما لا يقل عن 15 شخصًا من سكان كنتاكي لكن هذا العدد سيزداد وربما أكثر من الضعف"، مشيرًا إلى انقطاع الكهرباء عن 23 ألف منزل وشركة.

وتابع: "هذا الموقف مستمر.. لا نزال في وضع البحث والإنقاذ".

 

تجاوزت مراحل الفيضان

وقالت خدمة الطقس الوطنية: إن التحذيرات من الفيضانات ظلت سارية على مدار اليوم بالنسبة للنصف الشرقي من الولاية، وكذلك شمال شرق ولاية تنيسي وغرب ولاية وست فرجينيا حيث من المتوقع أن يؤدي هطول المزيد من المطر إلى زيادة المياه بالممرات المائية التي تجاوزت بالفعل مراحل الفيضان.

وأضافت الخدمة أن من المتوقع وصول مناسيب الأنهار في أنحاء المنطقة إلى مستوياتها القصوى، الجمعة، وحتى مطلع الأسبوع المقبل بينما يظل احتمال حدوث فيضانات مفاجئة أكثر خطورة قائمًا.

وفي وقت سابق وبحسب "فرانس برس"، قال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن هذه هي "أسوأ فيضانات في التاريخ تتعرض لها الولاية"، واصفا إياها بأنها "مدمرة ومميتة".

وأشار إلى أن عدد المفقودين غير معروف بسبب عدم إمكانية الوصول إلى مناطق معينة بسبب التيارات القوية.

 

عمليات الإغاثة

وأوضح أنه تم إعلان حالة الطوارئ ونشر 4 مروحيات تابعة للحرس الوطني، إضافة إلى قوارب مطاطية، للمساعدة في عمليات الإغاثة.

وذكر أن "مئات الأشخاص سيفقدون منازلهم وربما سيحتاجون لوقت طويل، حتى يتمكنوا من إعادة البناء والتعافي".

الجريدة الرسمية