رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إحالة المتهمين بقتل عامل نظافة للجنايات بالشرقية

ارشيفية
ارشيفية

أحالت جهات التحقيق بمحافظة الشرقية المتهمين بقتل عامل نظافة بعدما ألقياه في مصرف أبو الأخضر إلى محكمة جنايات الزقازيق.

اخطار الامن

 

وكان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالمديرية يفيد بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة الزقازيق من إدارة شرطة النجدة بغرق أحد الأشخاص بمياه مصرف أبو الأخضر بدائرة المركز.

وانتقل ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثمان، وبالفحص ومناظرته تبين أن الجثمان لشخص يدعى"محمود. أ. ب" 25 سنة، عامل نظافة (متزوج ولديه طفلة ويعانى من تأخرعقلي) ومقيم غزالة الخيس، وأنه يرتدي ملابسه كاملة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، وتم نقله إلى المستشفى.

وبسؤال شاهد الواقعة ومقيم بذات العنوان، أفاد بأنه حال تواجد المجني عليه رفقة شخصين وهما"اسلام.ع.ع" 19عاما و"محمد.خ.س" 18 عاما أعلى كوبري بحر أبو الأخضر، قاما بإلقائه في المياه بغرض السخرية والمزاح والتنمر بحسب شاهد الواقعة، إلا أنه توفي ولم يتمكنا من إنقاذه، واتهمهما بالتسبب في وفاة المجني عليه.

وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية ثم التصريح بالدفن وحبس الجناة أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم التجديد لهما 15 يوما.

وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث وبصحبتها المتهمان، اللذين قاما بتمثيل الجريمة، امام كوبري “عزبة حسن” التابع لقرية غزالة الخيس مركز الزقازيق، ووصفا للنيابة تفاصيل الجريمة.

ونفي أحد المتهمين، أمام جهات التحقيق ما ذكره شاهد عيان حول قيامهما بالتنمر عليه والسخرية منه مضيفا: ان المجنى عليه قام بتوجيه سباب له هو واسرته بعد ما عاتبه علي معاكسة خطيبته وتوجيهه لها كلمات غير مقبولة، فقررت بمساعدة صديقه إلقاءه في المصرف بغرض تأديبه بس ولم يتعمدوا قتله".

وكان المئات من أهالي قرية غزالة الخيس ونجوعها بدائرة مركز الزقازيق شيعوا في وقت سابق جثمان الشاب “محمود بهدر” البالغ من العمر 25 عامًا والذي لقي حتفه على يد شابين من أبناء القرية بعدما ألقياه في بحر أبو الأخضر غير مبالين باستغاثته لإنقاذه وتركوه ولاذا بالفرار من المكان وسط صراخ وعويل النساء وحزن الأقارب والأهالي، والذين طالبوا بالقصاص من الجناة.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية