رئيس التحرير
عصام كامل

الزراعة: وصلنا 200 ألف طن قمح أوكراني منذ بداية الأزمة الروسية

القمح الأوكراني
القمح الأوكراني

أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة: وصلنا 200 ألف طن قمح أوكراني الي مصر منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.

موانئ أوكرانيا 

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي بقناة “الحياة”: هناك 3 أو 4 موانئ بأوكرانيا جاهزة لإعادة تصدير شحنات الحبوب الي مصر.

 

توفير القمح


وتابع:"لا يوجد أي خوف أو قلق من توفير مصر القمح أوأي حبوب وهناك 20 منشأ للقمح خلاف روسيا وأوكرانيا".

 
سعر طن القمح المستورد

ولفت:"سعر طن القمح المستورد بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وصل الي 490 يورو بدلا من 240 يورو"، مؤكدًا أنه تم التعاقد علي أكثر من مليون طن قمح.

 

وارتفعت العقود الآجلة الأوروبية للقمح الإثنين بفعل القلق من هجمات روسية على ميناء أوديسا الأوكراني ما قد يعرض الاتفاق الجديد لتأسيس قناة شحن آمنة لصادرات الحبوب الأوكرانية للخطر.
لكن الأسعار تخلت عن بعض مكاسبها في تعاملات بعد الظهر بعد أن قالت أوكرانيا أنها ما زالت تأمل بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة للسماح بصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيجري تنفيذه هذا الأسبوع.

وأغلقت عقود القمح القياسية تسليم ديسمبر في بورصة يورونكست التي مقرها باريس مرتفعة 0.6% إلى 314.50 يورو (321.10 دولار) للطن. وكان العقد قفز 2.6% في بداية جلسة التداول اليوم.

أول شحنة

في السياق ذاته أعلنت أوكرانيا، الإثنين، أن أول شحنة حبوب ستنطلق من ميناء شورنومورسك، الأربعاء، بعد إبرام اتفاق مع روسيا بهذا الخصوص.

كما قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن السفن الأولى لتصدير الحبوب الأوكرانية قد تتحرك في غضون أيام قليلة بموجب الاتفاق.

وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن كل الأطراف في اتفاق صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود أكدت مجددا التزامها، بعد هجوم روسي على ميناء أوديسا، السبت.

المرور الآمن للسفن

والجمعة وقعت روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا اتفاقا، يهدف إلى السماح بالمرور الآمن للسفن التي تدخل وتخرج من 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود، أغلقتها روسيا منذ بدء حربها على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وأوكرانيا وروسيا مصدرتان رئيسيتان للحبوب، وأدى الحصارالمفروض على الموانئ إلى احتجاز عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب في البلاد.

وتسبب ذلك، إلى جانب العقوبات الغربية على روسيا، في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما أثار احتجاجات في بلدان نامية تعتمد على حبوب البحر الأسود.

الجريدة الرسمية