رئيس التحرير
عصام كامل

ميتا تطلق برنامجًا جديدًا لاكتشاف عالم الميتافيرس‎‎

رؤية مستقبلية للميتافيرس
رؤية مستقبلية للميتافيرس

أطلقت شركة ”ميتا“ الأمريكية للتكنولوجيا برنامجًا جديدًا للترويج بشكل أكبر لعالم الواقع الافتراضي الخاص بها.

 

والبرنامج الجديد عبارة عن سلسلة مقاطع فيديو تقدمها الممثلة الأمريكية الشهيرة، كيكي بالمر، والتي تستكشف في كل حلقة من حلقات البرنامج عوالم ”ميتا“ المتطورة للواقع الافتراضي (ميتافيرس).

 

وتعتزم ”ميتا“ من خلال البرنامج الجديد، الذي يحمل عنوان ”Are We There Yet?“، أن تكشف للمشاهدين خططها للمستقبل وكيف سيعمل واقعها الافتراضي على تغيير الطريقة التي يتواصل بها المستخدمون، بالإضافة إلى إزالة الغموض حول بعض الأدوات المتاحة للمستخدمين.

رؤية مستقبلية للميتافيرس

وقالت ”ميتا“ في منشور: ”ستعرض كل حلقة محادثات بين بالمر والعديد من المبدعين والفنانين والخبراء وغيرهم، وهم يسافرون من خلال رؤية مستقبلية للميتافيرس عبر سيارة، ويسلطون الضوء على الطرق التي ستساعدنا بها الميتافيرس على الشعور بأننا أقرب، وأن نكون أكثر تعاونًا.“

 

وأذاعت ”ميتا“ الحلقة الأولى من السلسلة، والتي شهدت استضافة بالمر لنائب رئيس قسم ”الميتافيرس“ بالشركة، فاشهال شاه، وأظهر الفيديو المنشور للحلقة بالمر وهي داخل سيارة بصحبة شاه داخل ”الميتافيرس“.

 

الفضاء الافتراضي

وناقش الطرفان، وفقًا للفيديو، الفرص الجديدة المحتملة للفضاء الافتراضي، بما في ذلك ”هورايزون وورلد“، ونوادي الكوميديا الافتراضية، ومساحات التأمل، وممارسة اليوغا، والألعاب، والمزيد. وأكدت ”ميتا“ أن الشراكة مع بالمر، وهي أمريكية ذات بشرة داكنة، تعد فرصة جيدة أيضًا لتمثيل الأقليات ودحر العنصرية.

 

والجدير بالذكر، أن شركة ”ميتا“ كانت قد بذلت في الفترة الأخيرة جهودًا كبيرة لإبراز أهمية المبدعين السود – على سبيل المثال – في تأجيج الحركات الثقافية، حيث غالبًا ما يكون صانعو المحتوى السود هم من ينشئون ”تريندات“ الإنترنت.

 

في سياق متصل، تبحث منصة ”إنستغرام“ حاليًا طرقًا جديدة لمعالجة الشكاوى التي تفيد بأن المستخدمين السود لا يُنسب لهم الفضل في بدء التريندات أو منعهم من التربح منها. كما تعمل شبكة التواصل الاجتماعي، ”فيسبوك“، أيضًا على توفير المزيد من الفرص للفنانين السود.

وكانت ”ميتا“ قد فرضت السبت الماضي وضع علامات ”+18“ للمحتوى الناضج على شبكتها الافتراضية، ”هورايزون وورلد“، مما يشير إلى أن المنشئين بحاجة إلى تطبيق تصنيف محتوى على عوالمهم لإظهار ما إذا كان مناسبًا لجميع الأعمار أو للمستخدمين البالغين فقط (من سن 18 عامًا وأكثر).

الجريدة الرسمية