رئيس التحرير
عصام كامل

تضارب حول سبب مغادرة رئيس "فولكسفاجن" منصبه.. وتقارير تكشف سر عائلتي بورش وبيش

الرئيس التنفيذي لشركة
الرئيس التنفيذي لشركة "فولكسفاجن، هربرت ديس

انتشرت العديد من التساؤلات خلال الفترة الأخيرة، بعد الإعلان عن تخلي الرئيس التنفيذي لشركة "فولكسفاجن" عن منصبه بداية من شهر سبتمبر المقبل.

 

مغادرة رئيس "فولكسفاجن" منصبه

وقررت شركة فولكسفاجن الألمانية، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، الإعلان عن تولي أوليفر بلوم رئيس قسم سيارات "بورش في فولكسفاجن"، منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بدلا من هربرت ديس.

 

وبالرغم من القرار غير المتوقع من الشركة، إلا أن "فولكسفاجن"، لم تقدم أي أسباب حول تخلي ديس عن منصبه، إلا أن هناك بعض التقارير التي نشرتها وكالة "رويترز"، تحدثت عن أن عائلتي بورش وبيش - اللتين تمتلكان فيما بينهما غالبية حقوق التصويت في فولكسفاجن، قررت الضغط للعمل على تغيير رأس الشركة.

 

وجاءت أخبار مغادرة رئيس "فولكسفاجن" عن منصبه، بعد مسيرة مليئة بالتحديات، وهذا لأنه تولى رئاسة الشركة في عام 2018، بعد الفضيحة المدوية التي تعرضت لها الشركة، والتي جاءت تحت إسم فضيحة "بوابة الديزل"، والتي أجبرت فولكسفاجن على دفع غرامات ضخمة في الولايات المتحدة وأوروبا مقابل قراءات مضللة للانبعاثات.

 

واستطاع ديس، العمل على تجاوز هذه الفضيحة، وطيها بشكل نهائي، والتركيز على صناعة السيارات الكهربائية، التي حصلت فيها الشركة على شعبية كبيرة مقارنة بالعديد من صانعي السيارات المعروفين، وساعد الشركة على التحول بشكل كبير خلال فترة زمنية قصيرة.

 

وكانت شركة "فولكسفاجن"، قالت إنها ستنفق 89 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة على تطوير المركبات الكهربائية، حوالي نصف إنفاقها المخطط في ذلك الوقت، وتهدف إلى أن تمثل المركبات الكهربائية ربع المبيعات بحلول نهاية عام 2026.

 

وتضاعف عدد البطاريات الكهربائية التي باعتها "فولكسفاجن" تقريبًا في عام 2021 إلى ما يقرب من 453000 على مستوى العالم، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد "تسلا" و"جنرال موتورز" فقط في بيع السيارات الكهربائية الخالصة - وجاءت معظم مبيعات الأخيرة من مشروع مشترك صيني. كما تفوقت "فولكسفاجن" على جميع شركات صناعة السيارات الأخرى، بما في ذلك "تسلا"، في مبيعات السيارات الكهربائية الأوروبية عند 310 ألف سيارة.

الجريدة الرسمية