رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القصة الكاملة لإطلاق النار على الرئيس الأوكراني خلال زيارته للجنود

الرئيس الاوكراني
الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي

كشفت تقارير أمنية في أوكرانيا، عن تعرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإطلاق نار أثناء زيارته السرية للجيش الأوكراني في الخطوط الأمامية.


إطلاق نار 


ومن جانبها قالت النائبة عن حزب "خادم الشعب"، ماريانا بيزوجلايا، وهو الحزب الذي يترأسه زيلينسكي، إن الرئيس  كان بين عناصر الجيش الأوكراني في زيارة سرية منذ وقت ليس ببعيد، حين بدأ إطلاق النار.

وتابعت ماريانا بيزوجلايا تصريحاتها:"الرئيس وصل سرا لدعم الجيش ورؤية كل شيء بأم عينه، لفهم الوضع هناك".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال  السبت الماضي إنه زار الجنود على خط المواجهة الجنوبي خلال رحلة عمل إلى منطقة ميكولايف، دون تحديد موعد الزيارة، وفقا لما نقلته رويترز.


الرئيس زيلينسكي

 

ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو نُشر على حسابه الرسمي على Telegram، وهو يوزع الميداليات ويلتقط  صور سيلفي مع الجنود فيما بدا أنه ملجأ تحت الأرض.
 

وقال زيلينسكي:  "رجالنا الشجعان كل واحد منهم يعمل بجهد كبير.. سوف نصمد بالتأكيد.. سنفوز بالتأكيد".

ووصلت القوات الروسية إلى ضواحي العاصمة الإقليمية ميكولايف في أوائل مارس الماضي  لكنها عادت بعد ذلك إلى الأطراف الشرقية والجنوبية للمنطقة حيث تشهد قتال مستمر.


الجيش الروسي

 

وقال مكتب زيلينسكي إن الرئيس زار المدينة أيضا وتفقد مبنى الإدارة الإقليمية المدمر، حيث قتل 37 شخصا في أواخر مارس آذار عندما سقط صاروخ على المبنى.

وقال مكتبه في بيان منفصل إنه زار أيضًا مستشفى في ميكولايف ومنح رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش والحاكم فيتالي كيم وسام الشجاعة لعملهما خلال الأشهر الأربعة من الغزو الروسي. 
و يواصل الجيش الروسي ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، في إطار عمليته العسكرية التي تهدف إلى تحرير دونباس شرق أوكرانيا، فيما تستمر كييف في حشد الدعم الغربي وتلقي العتاد العسكري.

وارتفعت وتيرةُ القصف بين القوات الانفصالية والجيش الأوكراني في مقاطعة دونيتسك، حيث خلّف القصف الأوكراني على دونيتسك قتيلين وعشرات الجرحى، وما زال القصف مستمرًا بالمدافع والدبابات.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، ركزت موسكو هجومها في شرق أوكرانيا على منطقة دونباس، حيث اعترف الرئيس فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين هما "جمهوريتا" دونيتسك ولوجانسك، واستخدمت القوات الروسية المدفعية لشق طريقها إلى المدن في مرحلة استنزاف قاسية من الحرب.

وفي آخر التطورات، أعلن الجيش الروسي أن نحو سبعة آلاف "مرتزقة أجانب" من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قتل ألفان منهم.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية