رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة بدعوى خلع: مسابش حتة بجسمي إلا وعليها آثار ضرب وبيجبرني أفتح السبيكر لما أكلم أهلي

دعوى خلع
دعوى خلع

رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب تعدي زوجها عليه بالضرب المبرح أمام ابنتها، وبخله في شراء متطلبات المنزل.

وقالت الزوجة في دعواها: تعرفت على زوجي في الجامعة وحبينا بعض واتخطبنا عامين بعد الجامعة ثم تم الزواج، ومنذ بداية الزواج اندلعت بيننا مشاكل كثيرة، ومع كل مشكلة يتعدي عليا بالضرب المبرح، لدرجة أن جسمي كله ينزف، غضبت أكثر من مرة، وأهلي يقفون في صفي، لكني سرعان ما أعود مرة أخرى لأنني أصبحت حاملا مبكرا.

وتابعت: ضربتي بكل حاجة في البيت، بإيده وبالحزام وبالجزمة، وفي كل مرة يضربني أغضب وأرجع وأضرب تاني، وفي إحدى المرات قال له أهله: "متضربهاش ممكن تموت في إيدك وتروح في داهية".

وأضاف: كل خلافاته معي لأنه لا يريد أن أكون على تواصل مع أهلي، كما أنه يرفض شحن موبيلي رصيد لأستطيع الاطمئنان على أمي وأخواتي، وعندما يتصلون بي يطلب مني أن أفتح مكبر الصوت، ويبلغني بالرد الذي يريد أن أرد به لأنه لا يحب أهلي رغم أنه كانوا يحبه ويعاملونه أحسن معاملة.

واستطردت: كنت أحبه جدا، كان بالنسبة لي "ربنا فوق وهو على الأرض"، حياتي معاه تحولت لجحيم، متابعة: كما أنه يرفض إعطائي أي فلوس، ومنذ زوجنا لم يشتر لي أي ملابس سوى مرتين فقط، فامتنع عن طلب شراء أي شيء لأنني أعلم جيدا أنه لم يشتريها لي، والأمر نفسه أيضًا مع أولادي، كثيرا ما تطلب ابنتي بعض الطلبات الأطفال لكنه يرفض إحضارها.

وتابعت: والدتي بتبعتلي فلوس مع أخي، أرفض أن أصارحه بذلك لأنه إذا علم ذلك سيرفض شراء متطلبات المنزل، وسيطلب مني أن أشتريها بالأموال التي ترسلها لي أمي، لكني كنت أستغل هذا المبلغ في شراء طلبات ابنتي، وخاصة أنه شديد القسوة معها رغم أن عمرها لا يتعدى 4 سنوات.

وأضافت: رغم صغر سن ابنتي لكنها لم تحب أباها بسبب سوء معاملته لها، وكثيرا ما أقول لها "كلمي بابا روحي لبابا"، لكنها ترفض وتخفي وجهها في رقبتي وتحضني وترفض أن تذهب إليه، فقد كانت تراه هو يعتدي عليا بالضرب تضع وجهها في الكنبة أو الكرسي وتسد أذنها وتبكي".

واختتمت الزوجة قصتها: "الأمر الوحيد الذي دفعني لتحمل كل ذلك ابنتي، وأصبحت تكرهه وترفض العيشة معه، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري".


دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

الجريدة الرسمية